منتديات الام ايرينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات"

اذهب الى الأسفل

ءء "طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات"

مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 14, 2011 5:07 pm

"طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات"



فى ناس كتير اووووى سألت السؤال ده
حتى انا كمان وناس اعرفهم كتير قعدت ابحث وادور وفى الاخر لقيت الموضوع ده
وكان لازم اجيبه ليكم عشان كله يتعلم ونرد على كل التساؤلات


"طوبى للمساكين بالروح، لأن لهم ملكوت السماوات"  Smile88


فماذا يعني بـ "المساكين بالروح"؟ إنهم
المتواضعون ومنسحقو القلب. لأنه يعني "بالروح" هنا نفس الإنسان وملكة
الاختيار. ذلك لأنه يوجد كثيرون متواضعون ومذَلون ولكن ليس عن اختيار
وطواعية، بل مُجبَرين تحت وطأة ظروف الحياة. إنه لا يقصد مثل هؤلاء في هذا
الصدد، بل يطوِّب أساسًا هنا أولئك الذين باختيارهم يتواضعون ويذلون
أنفسهم.
ولكن لماذا لم يقل "طوبى للمتواضعين"، بل "للمساكين"؟ لأن هذه الأخيرة أكثر
اتساعًا من تلك. فهو يعني هنا: أولئك الذين يمتلئون بالخشية والرهبة لدى
سماعهم وصايا الله. هؤلاء أيضًا الذين يقول الله عنهم بفم نبيِّه إشعياء
قابلاً إياهم بحق: "إلى هذا أنظر، إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من
كلامي" (إش 66: 2). لأنه بالحقيقة توجد أنواع من التواضع: فيوجد المتواضع
على قدر قامته، وآخر ينزل إلى أقصى حدود التواضع. هذا الأخير (الذي هو من
القلب) يمتدحه النبي المبارك مصورًا لنا، لا مجرد خضوع النفس، بل انكسارها
كلية، وذلك عندما يقول: "الذبيحة لله روح منسحق، والقلب المنكسر المتواضع
لا يرذله الله" (مز 51: 17). وها الفتية الثلاثة يقدمون انسحاقهم هذا
كذبيحة عظمى لله قائلين: "ولكن في نفس منسحقة وروح متواضعة ليتنا نكون
مقبولين لديك" (دا 3: 39) هذا هو ما يطوِّبه المسيح الآن.
3. ولما كانت أكثر الشرور جسامة هي الكبرياء، تلك التي بسببها دخل الذين
جلبوا الخراب على العالم: لأن إبليس إذا لم تكن له فضيلة التواضع الأولى،
بل تبع الكبرياء، صار شريرًا، كما يعلن ذلك بولس الرسول بكل صراحة ووضوح
قائلاً: "لئلا يتصلف، فيسقط في دينونة إبليس" (1 تي 3: 6). كذلك أيضًا
الإنسان الأول لما انتفخ بواسطة الشيطان الذي أوعز إليه بتلك الأمنيات
الكاذبة جُعل عبرة، وصار قابلاً للفناء (بعد أن أُعد أن يكون إلهيًا
خالدًا)، وورث هؤلاء الذين جاءوا بعده الكبرياء والطمع وقد أقحم كل منهم
بنفسه في طريق الضلال متوهمًا وراغبًا أن يكون مثل الله، لهذا أقول إن هذه
الرذيلة هي أصل آثامنا، ومنبع كل شرورنا.
ولكي يعد الله الدواء الناجح للداء، وضع قانون التواضع أولاً كقاعدة قوية
ومأمونة، وهذه إذ ترسخ كأساس فإن البناء الذي يُقام عليها سيكون مضمونًا
ومأمونًا كله. أما إذا غاب الأساس، فلو بلغ الإنسان حتى عنان السماء في
سيرة حياته، فإن كل شيء يتلف لا محالة ويهوي إلى نهاية سحيقة. لو اجتمع
الصوم والصلاة والصدقة والعفة وكل صلاح آخر مهما كان – لو اجتمعت فيك كل
هذه – ولكن بدون تواضع فإن كل شيء سيتلاشى حتمًا وينتهي إلى زوال.
كان هذا هو نفس الحال في مثل الفريسي، لأنه حتى بعد أن بلغ الذروة (في
تقواه) رجع خاسرًا كل شيءٍ، إذ لم تكن له دعامة الفضائل، فكما أن الكبرياء
هي أساس كل الشرور، هكذا التواضع هو مبدأ كل انضباط للنفس، من أجل ذلك
أيضًا نجد أن الرب يبدأ باقتلاع التعالي من جذوره، من داخل نفوس سامعيه.
ورُب سائلٍ يقول: "وكيف يكون هذا وتلاميذه كانوا على أي تقدير متواضعين،
لأنه في الحقيقة لم يكن لهم شيء يتفاخرون به، لكونهم صيادين فقراء، وليسوا
ذوي حسب أو نسب، وأُمِّيين". لكن حتى ولو كانت تلك الأمور لا تعني تلاميذ
الرب، إلا أنها بالتأكيد كانت تهم الحاضرين، والذين سيؤمنون به بواسطة
التلاميذ فيما بعد، حتى لا يحتقرهم أحد بسبب هذا الأمر حال كونهم فقراء
وضعاء.
مع هذا كان من الأصوب أيضًا أن نقول إن تعاليم الرب كانت تعني تلاميذه،
فحتى لو لم يكونوا حينذاك* ؟؟؟؟* لكن من المؤكد إنهم كانوا سيحتاجون بعد
قليل إلى هذا الدعم بالآيات والعجائب التي يجرونها، والكرامة التي ينالونها
من العالم وثقتهم في الله، لأنهم لم يكونوا قد حصلوا على الثروة ولا القوة
ولا السلطان الملوكي بالكمال حتى الملء، ومع هذا وهو أمر طبيعي حتى وقبل
صُنع الآيات أن يرتفعوا حينما كانوا يرون الجماهير الغفيرة من تابعيهم
والمستمعين ملتفين حول معلمهم، لابد وأنهم كانوا يشعرون بشيء من الزهو
الناجم عن الضعف البشري. لذا أراد الرب أن يقمع زهوهم على الفور.
كان يقدم أيضًا أقواله هذه لا بطريق إسداء النصح أو الوصايا، بل بطريق
المدح والتطويب، جاعلاً كلمته هكذا أقل وطأة، وفاتحًا للجميع مجال تطبيق
تعليمه الضابط للسلوك والعمل فلم يقل هذا الشخص أو ذاك مُطوَّب، بل قال:
"أولئك الذين يعملون هكذا جميعهم مطوَّبون (طوباهم)". حتى وإن كنت عبدًا
رقيق الحال، أو متسولاً، أو مسكينًا، أو غريبًا، أو جاهلاً، فلا شيء يمكنه
إعاقتك من أن تكون مطوبًا إذا ما تمثَّلت بهذه الفضيلة (المَسْكنة بالروح).

تطويب المعيّرين والمطرودين
[*]
"طوبى لكم إذا عيّروكم وطردوكم، وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين، افرحوا وتهللوا" [ع11-12].
*ويعني بقوله هذا: حتى وإن قالوا عنكم إنكم لصوص وغشاشون وخارجون على
القانون، أو أي اتهام آخر، فطوباكم. هكذا يقول ولكن ما الشيء الأكثر حداثة
من هذه الوصايا؟ بينما يتحاشى الآخرون هذه الأمور عينها، فإنه يعلن أنه
علينا أن نرغب في أن نكون فقراء حزانى مضطهدين، وموضع شرور الناس
وأقاويلهم. والرب بذلك لا يقنع حفنة من الناس بل العالم أجمع. وإذ سمع
الجموع أمورًا محزنة ومؤلمة بعكس ما اعتادوا أن يسمعوه كانوا "مبهوتين"
(قابل مت 7: 28)، إذ كان سلطان المتكلم عظيمًا.
وبالرغم من ذلك، وحتى لا تفتكروا أن مجرد الحديث بكلام الشر علينا يجعلنا
مطوّبين، فقد وضع شرطين: أن يكون ما قيل من كلامٍ كذبًا، وأن يكون هنا
الكلام أصلاً بسببه هو. بدون هذين الشرطين، يكون من تحدث الناس عليه بشر،
من التعساء، ولا ينعم ببركة أبدًا.

ثم تأملوا المكافأة مرة أخرى: "لأن أجركم عظيم في السماوات".
لكنكم حتى وإن لم تسمعوا أيّ ملكوت يُعطى لكم من الرب من بين بركاته، لا
تيأسوا. لأنه بالرغم من تعدد أسماء المكافآت، فإنه يأتي بها كلها إلى
ملكوته. فإن قال: "طوبى للحزانى لأنهم يتعزون"، و "طوبى للرحماء لأنهم
يرحمون"، و "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله"، و "طوبى لصانعي
السلام لأنهم يدعون أبناء الله"، فإن لا شيء يمكن أن يعطي كل هذه العطايا
وبسخاء إلا الملكوت، لأن جميع الذين ينعمون بتلك المكافآت سينالونها في
الملكوت. فلا تظنوا أن هذه المجازاة هي للمساكين بالروح فقط، بل للجائعين
من أجل البرّ، وللودعاء، ولأجل الجميع بلا استثناء، لأنه وهب بركته لهم
جميعًا. حتى لا تفتكروا في أي أمور حسية. لأن مثل هذا الإنسان لن يُبارك،
الذي يشغل رأسه بمثل تلك الأمور الزائلة في هذا الدهر الآتي والتي تبلى
سريعًا كالظل.
8. لكنه حينما قال "لأن أجركم عظيم" أضاف أيضًا تعزية جديدة قائلاً: "فإنهم
هكذا طردوا الأنبياء الذين كانوا قبلكم"، لأنه إذ كان الوعد أولاً
بالملكوت هو وعد عتيد وكل ما يتعلق به ننتظره ونرجوه، فإنه يقدم لهم تعزية
وراحة من عناء هذا الدهر ومن شركة الذين كانوا قبلهم يعانون من سوء
المعاملة.
وهو يقول ما معناه: "لا تظنوا أنكم تقاسون هذه الأمور لعيبٍ ما في كلامكم
وأفعالكم وقراراتكم، أو كأنكم معلِّمون لتعاليم شريرة ولهذا يضطهدونكم، بل
بسبب شرور سامعيكم، فلا لوم عليكم إذا عانيتم من سوء أفعالهم، بل اللوم يقع
على من يسيء معاملتكم. وتشهد كل الأزمنة الماضية على هذه الحقيقة، لأنهم
لم يجدوا علَّة على الأنبياء من تعدي للناموس، أو لم يعثروا على مخالفات من
عدم التقوى، ولكنهم رجموا البعض وطردوا البعض الآخر، وعذبوا آخرين بآلام
بغير حصر. لهذا لا تدعوا هذه الأمور تزعجكم، لأنهم الآن يعاملونكم بنفس
الفكر عينه.
أرأيت كيف يرفع السيد الرب معنوياتهم، بأن يجعلهم في شركة مع موسى وإيليا،
وهكذا قال القديس بولس في رسالته إلى أهل تسالونيكي: "فإنكم صرتم شركاء
كنائس الله التي هي في اليهودية، لأنكم تألمتم أنتم أيضًا من أهل عشيرتكم
تلك الآلام عينها، كما هم أيضًا من اليهود الذين قتلوا الرب يسوع وأنبياءهم
واضطهدونا نحن، وهم غير مرضيين لله، وأضداد لجميع الناس" (1 تس 2: 14-15).
وهي نفس النقطة أيضًا هنا التي أرساها السيد المسيح، والتي في تطويبات
أخرى قال: "طوبى للمساكين" و"للرحماء" وهو هنا لا يخاطب عموم الناس، بل
يوجِّه حديثه إليهم هم أنفسهم، قائلاً: "طوبى لكم، إذا عيّروكم وطردوكم،
وقالوا عليكم كل كلمة شريرة"، مشيرًا إلى أن هذه ميزة خاصة بهم، وأن
المعلّمين يختصون بها عن سائر البشر. وفي نفس الوقت فإنه هنا وبشكل سري
يشير إلى كرامته الخاصة، ومساواته مع الآب في الكرامة، إذ يقول: لأنهم
مثلما تكبدوا لأجل الآب، هكذا أنتم أيضًا تحتملون هذه الأمور لأجلي. ولكنه
حين يقول: "الأنبياء الذين قبلكم" فإنه يؤكد ضمنًا أن التلاميذ قد صاروا
أيضًا أنبياء في هذا الزمان. وبعد أن شرح أن ذلك ينفعهم ويمجدهم لم يقل:
"إنهم سيتجمهرون عليكم ويضطهدونكم ولكني سأمنعهم". لأن الرب يمنحهم الثبات
والاطمئنان، لا بهروبهم من كلام الشر عنهم، بل تحملهم لهذا الشر في شرفٍ،
وتفنيدهم لهم بأعمالهم. فهذا أعظم بكثير من هروبهم. على سبيل المثال عندما
يضربك الناس ولا تؤذيهم، فهذا أعظم كثيرًا من الهروب من تلقي الضربة.
عظمة المكافأة
"لأن أجركم عظيم في السماوات" [ع12]
9. ويذكر القديس لوقا البشير أن الرب قال ذلك في حزمٍ، وفي تعزية كاملة،
لأنه كما تعلمون، لم يطوِّب فقط أولئك الذين يتكلم عنهم الناس بالشرور لأجل
الله، بل يضيف: من يقول الناس عنهم قولاً حسنًا أنهم بؤساء. إذ لم يقل:
"الويل لكم، إذا ما قال الناس فيكم حسنًا"، بل حين يفعل كل الناس ذلك؛ لأنه
من غير الممكن أن الذين يحيون وهم يعلمون صالحًا يتكلم الناس عنهم حسنًا،
يقول مرة أخرى: "إذا أخرج الناس اسمكم كشرير، افرحوا وتهللوا" (قابل لو 6:
22-23).
والرب يحدد المكافأة العظيمة، ليس لأجل المخاطر التي يواجهونها فحسب، بل
لأجل ما وقع عليهم من تشويه السمعة، لهذا لم يقل: "إذا اضطهدوكم وقتلوكم"،
بل "إذا عيَّروكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة". لأنه من المؤكد فعلاً أن
كلام الناس بالشرور على الآخرين هو أشد قسوة من أعمالهم الشريرة نفسها.
لأننا مهما واجهنا من أخطارٍ، فإن هناك أمورًا كثيرة تخفف من وطأة الألم،
مثلما يشترك الجميع في إدخال الفرح على نفوسنا، أو حين يصفق لنا الكثيرون،
أو حين نكلل، أو يمدحنا الآخرون ويثنون علينا جهارًا. بينما حين يوبخنا
الناس نفقد مثل هذه التعزيات، لأننا نبدو أمامهم وكأننا لم نحقق شيئًا
عظيمًا. الأمر الذي يثير غضب الخصوم أكثر من إثارة مخاطرهم. فعلى الأقل
نعلم أن كثيرين شنقوا أنفسهم، غير محتملين أن يقول الناس عنهم شرًا!
فلماذا تتعجبون من الآخرين؟ فإن هذا الخائن العاري من الخجل، والملعون الذي
توقف إحساسه بالخجل، قد أسرع بعد فعلته إلى حبل المشنقة. وأيوب أيضًا،
العنيد الذي لا يلين، الأصلب من الصخر، حين فقد كل أملاكه، وكابد تجارب
مروعة وأسقامٍ يستحيل علاجها، وأصبح فجأة محرومًا من أطفاله، وقد نضح جسده
بالدود في كل أجزائه، ولم تكف* زوجته عن مهاجمته، لم يخضع لكل هذه البلايا،
بل نفض عنه كل شيء أليم، لكنه حين جاءه أصدقاؤه يوبخونه ويدوسون عليه،
ويقولون فيه رأيًا شريرًا متلذذين بتوبيخه، وأنه عانى كل هذه الآلام بسبب
معاصيه، وأنه كان يدفع ثمن شروره، تعب الرجل العظيم كريم القلب وانزعج
وتوتر.
وداود أيضًا بعد أن تجاوز محنته، توسل إلى الله طالبًا أن يُنزل عقابًا على
تشويه سمعته وحدها. إذ يقول "دعوه يسب، لأن الرب قال له. لعل الرب ينظر
إلى مذلتي، ويكافئني الرب خيرًا عوض مسبته بهذا اليوم" (2 صم 16: 11-12).
ويعلن القديس بولس عن نصرة أولئك الذين يجلبون على أنفسهم المخاطر أو الذين
يُحرَمون من خيراتهم. بل الذين يحتملون أيضًا، إذ قال: "تذكروا الأيام
السالفة التي فيها بعدما أُنرتم صبرتم على مجاهدة آلام كثيرة" (عب 10:
32-33). ويكمل "من جهة مشهرين بتعييرات وضيقات". علي هذا الأساس وصف المسيح
إذن المكافأة بأنها عظيمة. وبعد هذا ولئلا يقول أحد هنا أنتم لا تعطون
تعويضًا، ولا تسكتون أفواه الناس، فهل تعينون لهذا الأمر مكافأة؟
لقد وضع السيد أمامنا مثال الأنبياء ليُظهر أن الله لم يقدم تعويضًا في
حالتهم، وإذا كانت المكافآت جاهزة ومتاحة، فقد أدخل المسرة عليهم بأمورٍ
مستقبلة. وأكثر منها الآن، حينما يصبح هذا الرجاء أكثر وضوحًا، ويزداد
إنكارنا للذات.
لاحظوا أيضًا أنه وضع هذه الوصية بعد عدة وصايا مثلها، وقد فعل ذلك عن حكمة
دون شك، ليظهر أنه من غير الممكن لإنسانٍ لا يتسامح ولا يتزود بالفضائل
الأخرى، أن يواجه مثل هذه الصراعات والضيقات لهذا ترون أنه في كل حالةٍ،
وبإعداد وصية ما لتمهد الطريق أمام وصية أخرى تالية، قد نسج لأجلنا عقدًا
من ذهب. فنرى أن التواضع أولاً "يحزن" بسبب خطاياه، ومن يحزن يكون "وديعًا"
و"بارًا" نادمًا ندمًا حقيقيًا. يكون أيضًا نقي القلب، ونقي القلب يكون
صانع سلام. والذي يبلغ كل هذه الفضائل يصمد ضد الأخطار ولا يزعجه شر
يتقوَّل به الناس عليه ويحتمل ضيقات شديدة بغير حصرٍ
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 691
تاريخ التسجيل : 17/04/2011

https://tamavereny.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى