قصة توبة جميلة ع يد تماف ايرينى
صفحة 1 من اصل 1
قصة توبة جميلة ع يد تماف ايرينى
سلام ونعمة://
قصة توبة جميلة ع يد تماف ايرينى
بركة صلواتها وشفاعتها تكون معنا امين
كنت فى كرير وبأعمل اجتماعات للشعب يوميا لمدة خمسة ايام ... احكى لهم معجزات
وبعد الاجتماع نأخد بركة الحاضرين فى طابور واحد ....
واثناء وقوف الحاضرين فى الطابور ..
لاحظت مدام تبكى بحرقة .... قلت لآمنا كيريا احجزيها لى .... وسألتها ... ليه بتبكى ..
قالت ... زوجى صعب خالص واخلاقه وحشة جدا ....
عندنا ثلاثة اولاد ... على الرغم
من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج بعد ذلك .. ويجى كل يوم وش الصبح ,
شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الاماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين .....
ولو كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة انه كسر مرة رجلى ومرة يدى وانا
خايفة لو عرف انى جيت الدير هايضربنى ....
تاماف ايرينى قالت لها متزعليش ... هانصلى كلنا ونصوم 3 ايام .. وانتى صومى معانا
ونطلب صلوات امنا العدرا والشهيد ابى سيفين ....
ثانى يوم لم تحضر , كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جائت ومعاها زوجها ..
وقال لى عايزك ياأمنا قلت له حاضر وقعدت معاه وقال لى ..
" انا بأعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى ..
حاجة تقشعر لها الابدان " بقيت مش قادرة اسمع كلامه واكمل قائلا :
لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت انها فى الدير ...
شتمت على الشهيد ..
وعليكى لما قلت يابس ... ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينة وخرجت اسهر كالعادة
واشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت .......
ولكنى صحيت على صوت دربكة جامدة فى الغرفة .. فتحت عينى ...
لقيت الشهيد
ابى سيفين منور فى الضلمة وراكب على حصانه البنى ....
وقال لى بتشتم على ..
وعلى امنا ايرينى ليه ..
الحياة ان مهما طالت هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح
تظل فى ابدية لا تنتهى ...
اما فى الفردوس لو اعمالها كويسة .... اما فى الجحيم فالعذاب لا يطاق ..
لمادا لاتفكر فى ابديتك اين جدودك وابوك وامك ...
كلهم
ماتوا وانت التالى هاتموت .... فلمادا لا تستعد العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك
خلاص ...
توب قبل ماتندم فى وقت لاينفع فيه الندم ... مادمت حى لك الفرصة للتوبة
لكن بعد ماتموت يتقفل باب الرحمة ... وانت مش ضامن عمرك فى لحظة ......
صحبك الفلانى نام وماصحيش وكان مش عيان .... لماذا لا تستعد لآخرتك انت
بتعمل كذا وكذا ... وصارحه القديس بخطاياه ...
فأنسحق جدا .. واخذ يبكى كالاطفال ..
فقال له لاتحزن لك فرصة .. روح توب ... فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتى ..........
طبعا ربنا تجسد ليخلص الخطاه وكل اللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتو يروحوا الجحيم
حيث الكأبة والحزن والالام والانين والظلمة والتنهد والعذاب والدود الذى لايموت والنار
التى لاتطفىء والريحة الكريهة .... لكن اللى جاهدوا او نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس
حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله ...
استشهدت وانا عمرى خمسة وعشرين سنة .. صحيح اتعذبت كتير من اجل الله ..
لكن اتمتعت الان بمجد لاينطق به وابدية لاتنتهى ...
قال الرجل للشهيد ...........
ازاى اتوب
قال له روح الدير وخلى امنا ايرينى تقول لك حكايتى وتعرفك ازاى تتوب ..
وادينى جيت ليكى ياامنا واللى تأمرى بيه انا هأعمله ... وقعد يبكى ......
شوفوا ازاى الصلاة بأيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير ......
قلت له يروح لاب اعترافه ابونا متياس روفائيل ووصيته عليه فى التليفون ..
فقال لها
ياما شتمته وطردته ... قالت معلش ده اب .. هيسامحك .. وانوى ماتعملش الشر
تانى ولاتروح الاماكن الشريرة دى تانى وتقطع كل علاقاتك الاثيمة وتبطل اللى
بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك واولادك .... وتعمل
لاخرتك ...
ويتمجد الرب دلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا نتعلم منه والبركة حلت فى
بيته ويعطى الكنيسة باستمرار ومتخصص فى جذب الشباب المنحرف ....
تاب توبة حلوة ... ياريت نتوب ونجاهد علشان نروح نتمتع بالمجد مع اولادنا فى سماء
هرب منها الحزن والكأبه والتنهد والضيق واحنا مبسوطين وفى مجد عظيم .
++++++++
بركة حبيبى ابى سيفين وامنا ايرينى تكون معانا
قصة توبة جميلة ع يد تماف ايرينى
بركة صلواتها وشفاعتها تكون معنا امين
كنت فى كرير وبأعمل اجتماعات للشعب يوميا لمدة خمسة ايام ... احكى لهم معجزات
وبعد الاجتماع نأخد بركة الحاضرين فى طابور واحد ....
واثناء وقوف الحاضرين فى الطابور ..
لاحظت مدام تبكى بحرقة .... قلت لآمنا كيريا احجزيها لى .... وسألتها ... ليه بتبكى ..
قالت ... زوجى صعب خالص واخلاقه وحشة جدا ....
عندنا ثلاثة اولاد ... على الرغم
من ذلك يرجع من الشغل يأكل ويستحم ويخرج بعد ذلك .. ويجى كل يوم وش الصبح ,
شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الاماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين .....
ولو كلمته كلمة واحدة يشتمنى ويضربنى لدرجة انه كسر مرة رجلى ومرة يدى وانا
خايفة لو عرف انى جيت الدير هايضربنى ....
تاماف ايرينى قالت لها متزعليش ... هانصلى كلنا ونصوم 3 ايام .. وانتى صومى معانا
ونطلب صلوات امنا العدرا والشهيد ابى سيفين ....
ثانى يوم لم تحضر , كذلك اليوم الثالث وفى رابع يوم جائت ومعاها زوجها ..
وقال لى عايزك ياأمنا قلت له حاضر وقعدت معاه وقال لى ..
" انا بأعمل كل الخطايا والشرور وراح يحكى ..
حاجة تقشعر لها الابدان " بقيت مش قادرة اسمع كلامه واكمل قائلا :
لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت انها فى الدير ...
شتمت على الشهيد ..
وعليكى لما قلت يابس ... ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينة وخرجت اسهر كالعادة
واشرب الخمر زى كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت .......
ولكنى صحيت على صوت دربكة جامدة فى الغرفة .. فتحت عينى ...
لقيت الشهيد
ابى سيفين منور فى الضلمة وراكب على حصانه البنى ....
وقال لى بتشتم على ..
وعلى امنا ايرينى ليه ..
الحياة ان مهما طالت هتنتهى ويبقى الجسد تراب والروح
تظل فى ابدية لا تنتهى ...
اما فى الفردوس لو اعمالها كويسة .... اما فى الجحيم فالعذاب لا يطاق ..
لمادا لاتفكر فى ابديتك اين جدودك وابوك وامك ...
كلهم
ماتوا وانت التالى هاتموت .... فلمادا لا تستعد العمر بيجرى وبأعمالك ليس لك
خلاص ...
توب قبل ماتندم فى وقت لاينفع فيه الندم ... مادمت حى لك الفرصة للتوبة
لكن بعد ماتموت يتقفل باب الرحمة ... وانت مش ضامن عمرك فى لحظة ......
صحبك الفلانى نام وماصحيش وكان مش عيان .... لماذا لا تستعد لآخرتك انت
بتعمل كذا وكذا ... وصارحه القديس بخطاياه ...
فأنسحق جدا .. واخذ يبكى كالاطفال ..
فقال له لاتحزن لك فرصة .. روح توب ... فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتى ..........
طبعا ربنا تجسد ليخلص الخطاه وكل اللى بيعملوا الشرور زيك لو ماتو يروحوا الجحيم
حيث الكأبة والحزن والالام والانين والظلمة والتنهد والعذاب والدود الذى لايموت والنار
التى لاتطفىء والريحة الكريهة .... لكن اللى جاهدوا او نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس
حيث الفرح والسلام والوجود الدائم فى حضرة الله ...
استشهدت وانا عمرى خمسة وعشرين سنة .. صحيح اتعذبت كتير من اجل الله ..
لكن اتمتعت الان بمجد لاينطق به وابدية لاتنتهى ...
قال الرجل للشهيد ...........
ازاى اتوب
قال له روح الدير وخلى امنا ايرينى تقول لك حكايتى وتعرفك ازاى تتوب ..
وادينى جيت ليكى ياامنا واللى تأمرى بيه انا هأعمله ... وقعد يبكى ......
شوفوا ازاى الصلاة بأيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير ......
قلت له يروح لاب اعترافه ابونا متياس روفائيل ووصيته عليه فى التليفون ..
فقال لها
ياما شتمته وطردته ... قالت معلش ده اب .. هيسامحك .. وانوى ماتعملش الشر
تانى ولاتروح الاماكن الشريرة دى تانى وتقطع كل علاقاتك الاثيمة وتبطل اللى
بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك واولادك .... وتعمل
لاخرتك ...
ويتمجد الرب دلوقتى بقى كويس قديس وخادم وبقينا نتعلم منه والبركة حلت فى
بيته ويعطى الكنيسة باستمرار ومتخصص فى جذب الشباب المنحرف ....
تاب توبة حلوة ... ياريت نتوب ونجاهد علشان نروح نتمتع بالمجد مع اولادنا فى سماء
هرب منها الحزن والكأبه والتنهد والضيق واحنا مبسوطين وفى مجد عظيم .
++++++++
بركة حبيبى ابى سيفين وامنا ايرينى تكون معانا
بنت العدرا- مشرف
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
مواضيع مماثلة
» مديح تماف ايرينى صوت
» قصص لى امنا تماف ايرينى
» رسائل تماف ايرينى
» مديح تماف ايرينى
» جنازة تماف ايرينى
» قصص لى امنا تماف ايرينى
» رسائل تماف ايرينى
» مديح تماف ايرينى
» جنازة تماف ايرينى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى