السلفيون يخرجون بالثورة عن مسارها....وهم «مقلقون» أكثر من الإخوان
صفحة 1 من اصل 1
السلفيون يخرجون بالثورة عن مسارها....وهم «مقلقون» أكثر من الإخوان
السلفيون يخرجون بالثورة عن مسارها....وهم «مقلقون» أكثر من الإخوان
اتهم حقوقيون وناشطون فى مجال حقوق الإنسان
«السلفيين» بمحاولة «جذب الأنظار بعيداً عن المطالب الديمقراطية»،
بمظاهراتهم المطالبة بإعادة كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، محذرين من تأثير
هذه المظاهرات على مسار الثورة، فيما طالب البعض المجلس العسكرى، بتقديم
«السلفيين» الذين تظاهروا أمام الكاتدرائية المرقسية، أمس الأول، إلى
المحاكمة.
واعتبر الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، أستاذ القانون الدولى بجامعة
القاهرة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن تنظيم «السلفيين» مظاهرات
فى القاهرة والإسكندرية، للمطالبة بـ«الإفراج عن المحتجزات بالكنيسة» يكمل
ما حدث فى قنا، ويعنى ضياع هيبة الدولة، مطالباً الأجهزة المعنية بسرعة
حسم هذا الأمر.
وقال «عبدالمنعم»، إن مصر على أبواب فتنة طائفية، تسعى إلى تقسيم وتفتيت
المجتمع، محذراً من تدخل المجتمع الدولى «الذى لن يسكت علينا» - على حد
قوله - ولفت إلى أهمية ألا يفقد القانون سيادته باللجوء إلى جلسات الصلح،
بدلاً من ملاحقة المجرمين، مضيفاً «يجب ألا تحل أى سلطة دينية أو غير
دينية محل الدولة».
وأكد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن مظاهرات
«السلفيين» غير مقبولة، متهماً إياهم بمحاولة جذب الأنظار بعيداً عن
المطالب الديمقراطية، مضيفاً أن التحرك فى هذا التوقيت غير مفهوم.
وقال إن قضية «كاميليا» مفتعلة، لأنه لا توجد أدلة تشير إلى تحولها عن
دينها، مطالباً جميع أطياف الشعب المصرى، بالتكاتف معاً لتحقيق أهداف
الثورة التى قامت من أجلها، وعدم تضييع جهودهم فى «الوقفات الاحتجاجية
والمطالب الفئوية والطائفية، مما يؤدى إلى انحراف الثورة عن مسارها - على
حد تعبيره.
من جانبه، أرسل نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان،
رسالة إلى المشير طنطاوى، أمس، أعرب فيها عن مخاوف الأقباط من تكرار مذبحة
القديسين، متهماً «السلفيين» بمحاولة اقتحام الكاتدرائية والوصول إلى
المقر البابوى.
وقال إن هذه المحاولة «سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عليها»، مطالباً
المجلس العسكرى بتقديم «السلفيين» إلى محاكمة عاجلة وأكد «جبرائيل» أنه
ليس من حق السلفيين المطالبة بعودة كاميليا شحاتة، لأن الأزهر قد حسم هذا
الموضوع، بالإضافة إلى انعدام صفة المطالبين بهذا المطلب، الذى وصفه
بـ«غير المشروع».
وقال الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية، إن قلقه من الجماعة السلفية أكثر من جماعة الإخوان المسلمين،
موضحاً أن السلفيين يريدون «دولة إسلامية» بشكل كامل.
وأضاف: «لا أعلم جيداً مدى قوتهم، لكن البعض يؤكد أنهم يؤثرون على القطاعات الأمية، التى تمثل ثلث الشعب المصرى».
وذكر «البرادعى»، فى حوار مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نشرته
أمس، أن مصر تعانى من «فوضى سياسية ودستورية»، قائلاً إنه «سيرشح نفسه فى
الانتخابات الرئاسية دون أن يعلم مواصفات تلك الوظيفة حتى الآن».
واعتبرت الصحيفة أن «البرادعى» يتناقض مع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة
الدول العربية، بشكل قوى، موضحةً أن «موسى» يتمتع بـ «لمسة شعبية»، خاصة
عندما صرح بأنه سيضاعف الحد الأدنى للأجور، وهو الوعد الذى انتقده
«البرادعى»، قائلاً: «عليك أن تعرف أولاً مقدار الأموال التى تمتلكها».
ووصفت «فاينانشيال تايمز» ذلك التصريح بأنه «إجابة جديرة بالثقة بالنسبة
لوضع مصر الاقتصادى»، مضيفةً أن عمرو موسى يعد «خصماً قوياً» لكن لديه
نقاط ضعف، من أهمها صلته بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضافت أن
«البرادعى» سيحصل على فرصة كبيرة لعدم دفع الإخوان المسلمين مرشحا لهم فى
الانتخابات الرئاسية، بجانب اعتماده على الفئة العلمانية الرفيعة بالمجتمع
ونسبة الأقباط الموجودة أيضاً.
وقال «البرادعى» إن إجراء الانتخابات المبكرة ليس فى صالح الجماعات
الليبرالية التى قادت الثورة المصرية، وإنما لصالح الجماعة الأكثر تنظيماً
وهى «الإخوان المسلمون» - على حد قوله. واعتبر «البرادعى» أن فوزه بمنصب
رئاسة الجمهورية يعد «أمراً محتملاً بكل المعانى».
المصري اليوم
اتهم حقوقيون وناشطون فى مجال حقوق الإنسان
«السلفيين» بمحاولة «جذب الأنظار بعيداً عن المطالب الديمقراطية»،
بمظاهراتهم المطالبة بإعادة كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، محذرين من تأثير
هذه المظاهرات على مسار الثورة، فيما طالب البعض المجلس العسكرى، بتقديم
«السلفيين» الذين تظاهروا أمام الكاتدرائية المرقسية، أمس الأول، إلى
المحاكمة.
واعتبر الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، أستاذ القانون الدولى بجامعة
القاهرة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن تنظيم «السلفيين» مظاهرات
فى القاهرة والإسكندرية، للمطالبة بـ«الإفراج عن المحتجزات بالكنيسة» يكمل
ما حدث فى قنا، ويعنى ضياع هيبة الدولة، مطالباً الأجهزة المعنية بسرعة
حسم هذا الأمر.
وقال «عبدالمنعم»، إن مصر على أبواب فتنة طائفية، تسعى إلى تقسيم وتفتيت
المجتمع، محذراً من تدخل المجتمع الدولى «الذى لن يسكت علينا» - على حد
قوله - ولفت إلى أهمية ألا يفقد القانون سيادته باللجوء إلى جلسات الصلح،
بدلاً من ملاحقة المجرمين، مضيفاً «يجب ألا تحل أى سلطة دينية أو غير
دينية محل الدولة».
وأكد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن مظاهرات
«السلفيين» غير مقبولة، متهماً إياهم بمحاولة جذب الأنظار بعيداً عن
المطالب الديمقراطية، مضيفاً أن التحرك فى هذا التوقيت غير مفهوم.
وقال إن قضية «كاميليا» مفتعلة، لأنه لا توجد أدلة تشير إلى تحولها عن
دينها، مطالباً جميع أطياف الشعب المصرى، بالتكاتف معاً لتحقيق أهداف
الثورة التى قامت من أجلها، وعدم تضييع جهودهم فى «الوقفات الاحتجاجية
والمطالب الفئوية والطائفية، مما يؤدى إلى انحراف الثورة عن مسارها - على
حد تعبيره.
من جانبه، أرسل نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان،
رسالة إلى المشير طنطاوى، أمس، أعرب فيها عن مخاوف الأقباط من تكرار مذبحة
القديسين، متهماً «السلفيين» بمحاولة اقتحام الكاتدرائية والوصول إلى
المقر البابوى.
وقال إن هذه المحاولة «سابقة خطيرة لا يمكن السكوت عليها»، مطالباً
المجلس العسكرى بتقديم «السلفيين» إلى محاكمة عاجلة وأكد «جبرائيل» أنه
ليس من حق السلفيين المطالبة بعودة كاميليا شحاتة، لأن الأزهر قد حسم هذا
الموضوع، بالإضافة إلى انعدام صفة المطالبين بهذا المطلب، الذى وصفه
بـ«غير المشروع».
وقال الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية، إن قلقه من الجماعة السلفية أكثر من جماعة الإخوان المسلمين،
موضحاً أن السلفيين يريدون «دولة إسلامية» بشكل كامل.
وأضاف: «لا أعلم جيداً مدى قوتهم، لكن البعض يؤكد أنهم يؤثرون على القطاعات الأمية، التى تمثل ثلث الشعب المصرى».
وذكر «البرادعى»، فى حوار مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، نشرته
أمس، أن مصر تعانى من «فوضى سياسية ودستورية»، قائلاً إنه «سيرشح نفسه فى
الانتخابات الرئاسية دون أن يعلم مواصفات تلك الوظيفة حتى الآن».
واعتبرت الصحيفة أن «البرادعى» يتناقض مع عمرو موسى، الأمين العام لجامعة
الدول العربية، بشكل قوى، موضحةً أن «موسى» يتمتع بـ «لمسة شعبية»، خاصة
عندما صرح بأنه سيضاعف الحد الأدنى للأجور، وهو الوعد الذى انتقده
«البرادعى»، قائلاً: «عليك أن تعرف أولاً مقدار الأموال التى تمتلكها».
ووصفت «فاينانشيال تايمز» ذلك التصريح بأنه «إجابة جديرة بالثقة بالنسبة
لوضع مصر الاقتصادى»، مضيفةً أن عمرو موسى يعد «خصماً قوياً» لكن لديه
نقاط ضعف، من أهمها صلته بنظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضافت أن
«البرادعى» سيحصل على فرصة كبيرة لعدم دفع الإخوان المسلمين مرشحا لهم فى
الانتخابات الرئاسية، بجانب اعتماده على الفئة العلمانية الرفيعة بالمجتمع
ونسبة الأقباط الموجودة أيضاً.
وقال «البرادعى» إن إجراء الانتخابات المبكرة ليس فى صالح الجماعات
الليبرالية التى قادت الثورة المصرية، وإنما لصالح الجماعة الأكثر تنظيماً
وهى «الإخوان المسلمون» - على حد قوله. واعتبر «البرادعى» أن فوزه بمنصب
رئاسة الجمهورية يعد «أمراً محتملاً بكل المعانى».
المصري اليوم
بنت العدرا- مشرف
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
مواضيع مماثلة
» وفد من الإخوان يزور كنائس بالشرقية
» الإخوان: نستعد لمعركة تحرير فلسطين
» ميشيل: لو تمت محاسبة من هدموا كنيسة صول لما هدد السلفيون باقتحام الكاتدرائية
» السلفيون ينفون تنظيمهم تظاهرات اليوم بشأن قضية كاميليا
» حصريا :: عملاق برامج أخفاء الآى بى Platinum Hide IP 3.0.8.2 فى أخر اصدار + الكراك :: على أكثر من سيرفر
» الإخوان: نستعد لمعركة تحرير فلسطين
» ميشيل: لو تمت محاسبة من هدموا كنيسة صول لما هدد السلفيون باقتحام الكاتدرائية
» السلفيون ينفون تنظيمهم تظاهرات اليوم بشأن قضية كاميليا
» حصريا :: عملاق برامج أخفاء الآى بى Platinum Hide IP 3.0.8.2 فى أخر اصدار + الكراك :: على أكثر من سيرفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى