يسوع المريح
صفحة 1 من اصل 1
يسوع المريح
سوع المريح
"" تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين وثقيلى الأحمال ، وأنا أريحكم " ( مت 11 : 28 )
+
أحمال كثيرة وثقيلة يحملها الإنسان فى هذا العالم ، وأثقلها بالطبع حمل
الخطية ( إش 1 :4 ) وما يترتب عليها من متاعب بدنية ونفسية ، للنفس وللغير
، علاوة على ثقل المسئولية ( عد 11 :14 ) ، ومتاعب غيره من البشريحملها
الإنسان على رأسه ( مت 11 : 28 ) طوال حياته .
+
وقد صرخ داود للرب لأنه كان يحمل حملاً ثقيلاً ، فوق ما يحتمل ( مز 38 : 4
) ، وشكا أيوب فى تجربته لأنها صارت على رأسه " أثقل من رمل البحر " ( أى
6 : 3 ) .
+
وهناك أثقال أخرى ، ونير ( حمل ) ثقيل من العادات الضارة والتقاليد
البالية والأفكار الشريرة ، والإدمان أحياناً ، ومن ضرر كل شهوات الجسد
الفاسد .
+
كل هؤلاء وأولئك حاملى النير الثقيل ، لا يستطيعون أن يتخلصوا منه ، أو
يخفف حمله عن كاهلهم ، بمساعدة القريب أو الغريب ، لأن أحمالهم ثقيلة على
ظهورهم هم أيضاً ، فلمن نذهب لنشكو ونُلقى كل أحمالنا ومسئولياتنا ، التى تقصم ظهورنا ؟!!
+ أنه الرب المحب ،
الذى ينادى كل قلب مُتعَب ومُتعِب ، ليأتى اليه بأحزانه والآمه وثقل
خطاياه ، مع وعد أكيد بأن يحملها عنه ، لأنه حمل كل خطاياه الثقيلة على
عود الصليب .
+ والعجيب والغريب أنه لا يرفض كل من يأتى اليه من ثقيلى الأحمال ، فقد وعد وقال : " كل من يُقبل إلىّ لا أخرجه خارجاً " ( يو 6 : 37 ) .
+
فالق ( يا أخى / يا أختى ) بأحمالك الثقيلة على كاهل المسيح الحنون ، وهو
يحملك مع أثقالك الروحية والنفسية والجسدية ، وقد وعد بأن يريحك منها ،
وهو قادر تماماً على فعل كل ذلك بسهولة .
+
فقد أراح السامرية من خطاياها ، ورفع خطية بطرس ، وأراح قلب زكا العشار من
متاعبه ، وسامح المرأة الخاطئة ، وقبل موسى الأسود القاسى القلب ، وطهر
قلب أغسطينوس ، وبلاجية ومريم المصرية ، فشعروا جميعاً بفرح التوبة
والخلاص من أحزان خطاياهم وهمومهم الثقيلة .
+
وينادى الرب كل شخص مُتعَب ، مهما كانت أتعابه مريرة وثقيلة ، ليأتى إليه
فوراً ، وهو الذى خلقه وقادر أن يصلح كل ما صنعته يداه ، وأفسده الإنسان
بعدم حكمته وعدم أمانته .
+
وشكراً لله من كل القلب ، لأنه يقبل كل التعابى ، ويصفح عن العصاة
التائبين ، ويسامح كل الخطاة . وهو ليس كالبشر القساة الذين يرفضون الصفح
والسماح وقبول الأعذار من إخوتهم البشر !!
+ وها هو صوت الرب يقول لك : " تعال " ، حيران تعال ، تعبان تعال ، ليسوع تعال ..تعال ..تعال ..... فهل تفعل؟!!
"" تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين وثقيلى الأحمال ، وأنا أريحكم " ( مت 11 : 28 )
+
أحمال كثيرة وثقيلة يحملها الإنسان فى هذا العالم ، وأثقلها بالطبع حمل
الخطية ( إش 1 :4 ) وما يترتب عليها من متاعب بدنية ونفسية ، للنفس وللغير
، علاوة على ثقل المسئولية ( عد 11 :14 ) ، ومتاعب غيره من البشريحملها
الإنسان على رأسه ( مت 11 : 28 ) طوال حياته .
+
وقد صرخ داود للرب لأنه كان يحمل حملاً ثقيلاً ، فوق ما يحتمل ( مز 38 : 4
) ، وشكا أيوب فى تجربته لأنها صارت على رأسه " أثقل من رمل البحر " ( أى
6 : 3 ) .
+
وهناك أثقال أخرى ، ونير ( حمل ) ثقيل من العادات الضارة والتقاليد
البالية والأفكار الشريرة ، والإدمان أحياناً ، ومن ضرر كل شهوات الجسد
الفاسد .
+
كل هؤلاء وأولئك حاملى النير الثقيل ، لا يستطيعون أن يتخلصوا منه ، أو
يخفف حمله عن كاهلهم ، بمساعدة القريب أو الغريب ، لأن أحمالهم ثقيلة على
ظهورهم هم أيضاً ، فلمن نذهب لنشكو ونُلقى كل أحمالنا ومسئولياتنا ، التى تقصم ظهورنا ؟!!
+ أنه الرب المحب ،
الذى ينادى كل قلب مُتعَب ومُتعِب ، ليأتى اليه بأحزانه والآمه وثقل
خطاياه ، مع وعد أكيد بأن يحملها عنه ، لأنه حمل كل خطاياه الثقيلة على
عود الصليب .
+ والعجيب والغريب أنه لا يرفض كل من يأتى اليه من ثقيلى الأحمال ، فقد وعد وقال : " كل من يُقبل إلىّ لا أخرجه خارجاً " ( يو 6 : 37 ) .
+
فالق ( يا أخى / يا أختى ) بأحمالك الثقيلة على كاهل المسيح الحنون ، وهو
يحملك مع أثقالك الروحية والنفسية والجسدية ، وقد وعد بأن يريحك منها ،
وهو قادر تماماً على فعل كل ذلك بسهولة .
+
فقد أراح السامرية من خطاياها ، ورفع خطية بطرس ، وأراح قلب زكا العشار من
متاعبه ، وسامح المرأة الخاطئة ، وقبل موسى الأسود القاسى القلب ، وطهر
قلب أغسطينوس ، وبلاجية ومريم المصرية ، فشعروا جميعاً بفرح التوبة
والخلاص من أحزان خطاياهم وهمومهم الثقيلة .
+
وينادى الرب كل شخص مُتعَب ، مهما كانت أتعابه مريرة وثقيلة ، ليأتى إليه
فوراً ، وهو الذى خلقه وقادر أن يصلح كل ما صنعته يداه ، وأفسده الإنسان
بعدم حكمته وعدم أمانته .
+
وشكراً لله من كل القلب ، لأنه يقبل كل التعابى ، ويصفح عن العصاة
التائبين ، ويسامح كل الخطاة . وهو ليس كالبشر القساة الذين يرفضون الصفح
والسماح وقبول الأعذار من إخوتهم البشر !!
+ وها هو صوت الرب يقول لك : " تعال " ، حيران تعال ، تعبان تعال ، ليسوع تعال ..تعال ..تعال ..... فهل تفعل؟!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى