ما علاج تطاول الأطفال على ألعاب الآخرين؟
صفحة 1 من اصل 1
ما علاج تطاول الأطفال على ألعاب الآخرين؟
ما علاج تطاول الأطفال على ألعاب الآخرين؟
الخميس، 28 أبريل 2011
كتبت دعاء حسام الدين
أرسل قارئ يقول: ابنتى تبلغ من العمر سنتين، ولكنها تحب أن تأخذ اللعب
الخاصة بالأطفال الآخرين على الرغم من كثرة لعبها، وأيضا لاحظنا من فترة
أنها تخبئها لكى تأخذها لشقتنا، ما حل هذه المشكلة النفسية وكيفية التعامل
معها، على العلم أننا نعاقبها، ونحاول أن ندلها على أن هذا خطا أرجو
النصيحة؟
ويجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتورة حنان عزام الأستاذ المساعد فى كلية طب جامعة عين شمس قائلة:
فى تربية الأطفال
لابد مراعاة السلوك الطبيعى فى كل سن فهناك سلوك طبيعى فى سن ولكن قد
يكون سلوكا مرضيا فى سن أخرى، مثل 8 أو 9 سنوات، فيجب معرفة ما هو السلوك
الطبيعى لكل سن قبل معاقبة الطفل.
أحيانا يشعر الطفل أنه مركز الكون وهو الأهم، وأن هذا حقه فى الاستمتاع
بألعاب وأشياء الآخرين، وقد يشعر الطفل أحيانا أن والديه هم الذين يجيئون
على حقه ويأخذوا منه الأشياء، وفى هذه المرحلة السنية ليست مرحلة تكوين
الضمير لأن الطفلة فى سن سنتين لا تدرك معنى الملكية الخاصة والملكية
العامة، وتكون فاقدة الإحساس بالآخرين، وأنا لا أجد هذه الحالة مرضية ويجب
على الوالدين محاولة مدح الطفلة على السلوك الجيد الذى تفعله مثل تركها
للعبة الأطفال الأخريين، مع مراعاة التأكد من عدم أخذها للعب الأطفال
أثناء التوجه للمنزل، وأنصح الوالدين بالتعامل معها بحكمة ولا يتعاملوا
مع الحالة على أنها سرقة، حتى تتجاوز الخمس سنواتـ، وهو السن الذى يتكون
فيه الضمير ولا على أنها تطاول على ممتلكات الأخريين.
لأنه أحيانا عندما يتعامل الأهل مع هذا السلوك الطبيعى بشكل عنيف ومبالغ
فيه، يتحول لسلوك سلبى وعكسى فلابد من عدم الدخول مع الطفلة فى معركة.
اليوم السابع
الخميس، 28 أبريل 2011
كتبت دعاء حسام الدين
أرسل قارئ يقول: ابنتى تبلغ من العمر سنتين، ولكنها تحب أن تأخذ اللعب
الخاصة بالأطفال الآخرين على الرغم من كثرة لعبها، وأيضا لاحظنا من فترة
أنها تخبئها لكى تأخذها لشقتنا، ما حل هذه المشكلة النفسية وكيفية التعامل
معها، على العلم أننا نعاقبها، ونحاول أن ندلها على أن هذا خطا أرجو
النصيحة؟
ويجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتورة حنان عزام الأستاذ المساعد فى كلية طب جامعة عين شمس قائلة:
فى تربية الأطفال
لابد مراعاة السلوك الطبيعى فى كل سن فهناك سلوك طبيعى فى سن ولكن قد
يكون سلوكا مرضيا فى سن أخرى، مثل 8 أو 9 سنوات، فيجب معرفة ما هو السلوك
الطبيعى لكل سن قبل معاقبة الطفل.
أحيانا يشعر الطفل أنه مركز الكون وهو الأهم، وأن هذا حقه فى الاستمتاع
بألعاب وأشياء الآخرين، وقد يشعر الطفل أحيانا أن والديه هم الذين يجيئون
على حقه ويأخذوا منه الأشياء، وفى هذه المرحلة السنية ليست مرحلة تكوين
الضمير لأن الطفلة فى سن سنتين لا تدرك معنى الملكية الخاصة والملكية
العامة، وتكون فاقدة الإحساس بالآخرين، وأنا لا أجد هذه الحالة مرضية ويجب
على الوالدين محاولة مدح الطفلة على السلوك الجيد الذى تفعله مثل تركها
للعبة الأطفال الأخريين، مع مراعاة التأكد من عدم أخذها للعب الأطفال
أثناء التوجه للمنزل، وأنصح الوالدين بالتعامل معها بحكمة ولا يتعاملوا
مع الحالة على أنها سرقة، حتى تتجاوز الخمس سنواتـ، وهو السن الذى يتكون
فيه الضمير ولا على أنها تطاول على ممتلكات الأخريين.
لأنه أحيانا عندما يتعامل الأهل مع هذا السلوك الطبيعى بشكل عنيف ومبالغ
فيه، يتحول لسلوك سلبى وعكسى فلابد من عدم الدخول مع الطفلة فى معركة.
اليوم السابع
بنت العدرا- مشرف
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
مواضيع مماثلة
» ما علاج النشاط المفرط عند الأطفال؟
» التبول اللا إرادى عند الأطفال (طرق العلاج)
» نصائح قديمة ونصائح جديدة عن تربية الأطفال
» ما الإرشادات التى تجنب إصابة الأطفال بالإمساك؟
» 10 مهارات للتعامل مع عناد الأطفال
» التبول اللا إرادى عند الأطفال (طرق العلاج)
» نصائح قديمة ونصائح جديدة عن تربية الأطفال
» ما الإرشادات التى تجنب إصابة الأطفال بالإمساك؟
» 10 مهارات للتعامل مع عناد الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى