منتديات الام ايرينى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معجزات للأم القديسه

اذهب الى الأسفل

قققق معجزات للأم القديسه

مُساهمة من طرف بنت العدرا الأربعاء أبريل 27, 2011 9:15 pm

تحكى إحدى الراهبات بالدير :-

فى نهاية السنة الأولى من إلتحاقى بالحياه الديرية سافرت الى ديرنا بكرير لقضاء فترة تقرب من شهرين هناك وكان ذلك فى عام 1989م
وذات يوم اتفقت معى أمنا (س) المسئولة عن كلاب الحراسة على القيام بمساعدتها فى حوش الكلاب بعد الساعة التاسعة مساءً،
بعد رجوعى من العمل فى مساء ذلك اليوم ...
وبالفعل رجعت ولكنى لم اجد امنا (س) فى قلايتها وكانت الساعة تقترب من
العاشرة مساءً ، فخرجت على الفور وإتجهت أولاً الى الكنيسة لأصلى وأخد بركة
الشهيد قبل ذهابى للعمل فى حوش الكلاب....






بعد ماخرجت من الكنيسة ، فؤجت ن الكلاب اتفلتت وانطلقت نحوى وكان المنظر
مثير للرعب ، فسادنى الخوف وحاولت الجرى بسرعة فى اتجاه مبنى القلالى وأنا
أنادى على إخواتى لكى يفتحن لى الباب ، لكن لم يسمعنى أحد .. فى ثانية وجدت
الكلاب كلهم وقد هجموا علىّ :
اللى ماسك فى طرف الجلابية .. واللى راسه واصلة عند كتفى .. واللى راسه فى
وشى ... وانا حَ أنتهى بينهم لامحالة .. ولا أقدر أن اصف لكم حالى وماسادنى
من اضطراب .. كلى خوف .. ذهنى توقف عن التفكير لدرجة انه لم يخطر على بالى
أن أرشم الصليب او انادى على الست العدرا او على اى قديس ... لم يكن على
ذهنى فى ذلك الوقت اى شئ سوى النداء على اخواتى .. ومن كثرة ماأصابنى من
الرعب شعرت بأن دمى نشف وقلبى كاد ان يتوقف ...

وفجأه رأيت يدين منيرتين تحوطانى وشعاعاً ينزل من أصابع كل يد ...
وفى الحال وجدت ان كل الكلاب الذين كانوا حولى او متعلقين بكتفى قد نزلوا
ووقفوا نص دائرة بعيداً عنى .. ورايت اليدين والشعاع المنير يتحركون ..
وسمعت صوتاً يقول لى :" اتفضلى عدى"...
كان الظلام كاحلاً ونور اليدين مثل نور النيون ينزل منهما شعاع ذو خمس خطوط
، وكان من الواضح جداً انها يد ... شعرت بسلام وابتعدت الكلاب عنى، فحاولت
ان اجمع قواىّ وأسرعت تجاه باب السكن الخاص بنا ..
فتحت الامهات الراهبات الباب واعطونى مياه مصلية .. ومكثن معى حتى شعرن بانى بخير .. ثم دخلت كل واحدة قلايتها ...

فلما رجعت امنا (س) قالت لى :" إشكرى ربنا أنتى نجيتى بمعجزة ،
دى أخطر لحظة هى وقت انطلاق الكلاب .. اشكرى ربنا انه نجاكِ وحافظ عليكى
...، وعلمت منها انها ارسلت لى تعتذر عن الميعاد فى ذلك اليوم مع احدى
اخواتنا الراهبات وتخبرنى بانها أجلت الموضوع ..
وفعلاً ظلت امنا (ص) سهرانة فى انتظارى ولكنها لم تتقابل معى
لانى خرجت من الشغل على الكنيسة ولم اذهب الى قلايتى....

دخلت القلاية وانا غير قادرة على فهم او تصور ماحدث وما رأيته ..
ايه اللى حصل ده؟ ولا ايه اليدين المنيرتين دول؟ وبالتالى لم اذكر شيئاً
لاحد عن هذا الامر ، لكنى كنت أشعر بسلام عجيب رغم ان اعصابى كانت ترتجف من
أثر الخضة .. المهم نمت ونسيت الموضوع ، وانتهات المده التى قضيتها فى
كرير ورجعت الى الدير فى القاهرة...


وعند مقابلتى مع تماف فى الجلسة الفردية ، سألتنى :-
عملتى ايه فى كرير؟
فقلت لها : نشكر الله عدت على خير ..،
قالت : انبسطتى؟
قلت لها : الحمد لله ..
فقالت : فرحتى ؟
قلت : ايوة يا تماف ، انا كنت فرحانة جداً
قالت لى :" وعملتى ايه مع الكلاب ؟..،
قلت لها :" ايه ده يا تماف هو انتى كنتى معايا ؟
قالت :" ما انا اللى كنت معاكى يابنتى ..
قلت لها :" وانتى حسيتى بيا ازاى؟.. هو انتى اللى ايديك كانت عاملة زى شعاع النور ومحوطانى ؟!
قالت :"آه يابنتى ..،
قلت لها :" طيب وازاى حسيتى بىّ ياتماف ؟!..

فقالت لى :" وانا بصلى لقيت حاجة خطفت قلبى وقالت لى اروح اشوفك فى كرير ..
دول كانوا حَ ياكلوكى يابنتى ... أنا بعدتهم عنك بقوة ربنا ...
ودخلتك البيت ودى ارادة ربنا ...
وقعدت معاكى انتى واخواتك لغاية مااتطمنت عليكى وبعدين سيبتك ومشيت ...
يابنتى لما تتخضى ارشمى الصليب وقولى ياقديس أبو تربو ابعد عنى الكلاب(قد
عُرف عن هذا القديس بأنه يشفى من يأتى معضوضاً من الكلب بقوة الله الكائنة
فيه)


فى الحقيقة دا كان اختبار جديد علىّ خالص .. ان لااعرف حاجة عن السياحة ولا
عمرى سمعت عن تماف حاجة زى كده.. فنزل علىّ صمت وانا متعجبة فى داخلى
وأقول لنفسى "بقى انا استاهل علشان ربنا يخلى تماف تحس بيىّ وتيجى لغاية
عندى فى كرير وتنقذنى ...
والأغرب من كده انى ألاقى تماف تقول لى :-

"لعلمك انا اى واحدة مبتدئة بابقى معاها خطوة بخطوة فى كرير علشان دى حياه
جديدة بالنسبة لها ، وبأبقى متابعاها لغاية لما تيجى بالسلامة لمصر.."

فى الحقيقة أنا تعجبت جداً من الجملة دى ، والكلام كله كان له وقع علىّ
وأثر فىّ جداً .. لأنى لا ناديت على الست العدرا ولا على الشهيد ولا على اى
قديس ورغم ذلك ربنا يحسس تماف بىّ ويجيبها لتنقذنى ....
حقيقة محبة ربنا عجيبة ..،،

فليتمجد إسم الله فى قديسيه
بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين
تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــن


الطاعة أهم من تقديم القرابين


تقول إحدى الراهبات :-


" فى السنوات الأولى لى فى الدير وانا مازلت مبتدئة كنت أحب أعمل رحمة فى الخفاء ، وبالذات فى يوم الجمعة الخاص بزيارة الأهالى ..
لثقل عبء العمل على الراهبات فى المطبخ فى ذلك اليوم بالتحديد ،
فكن بعد انقضاء اليوم مع الأهالى وضيافة اكثر من 70-80 اسرة ،
يقمن بغسيل كمية رهيبة من الأوانى وبتنظيف المطبخ والمايدة ..
فحدث ذات مرة بعد انتهاء زياردة الأهالى ان رجعت كل واحدة من مجموعة المطبخ الى قلايتها من شدة الإرهاق والتعب ونامت ...
فقلت فى نفسى " فرصة انزل من الساعة 11 بالليل – بعد ما الكل يكون
نام الى الساعة 2 صباحاً قبل ميعاد التسبحة وانتهى من كل اعمال التنظيف وارجع الى قلايتى قبل ان يرانى احد "

نزلت فعلاً الساعة 11 وقفلت الباب بالمفتاح لانى كنت خايفة الى حد ما..
وكانت ارض المطبخ مليئة بالأوانى والاطباق لدرجة انه لايوجد موضع
لقدم، فاخذت أغسل .. أغسل .. أغسل الى ان انتهيت من كل الاوانى والاطباق والادوات ولم يتبق سوى مسح الأرض.

ولكنى فجأه وجدت نفسى محاطة بعدد رهيب من الشياطين واتكتفت ،
وأصبحت غير قادرة على الحركة لأرشم الصليب وفقدت القدرة على النطق ، فلم أستطع ان أقول" ابانا الذى .."
أو أن استغيث بأى حد .. وتسمرت فى مكانى ..

وإذ بى أرى تماف أمامى مرتفعة عن الأرض بحوالى 60 سم
وقامت برشم الصليب على ّ وعليهم ، فاختفوا فى الحال ..
وانا اتفكيت والسلام ملأ كيانى ... ثم اختفت تماف....
كيف؟!لا أعرف!

وهنا قررت الرجوع على الفور الى قلايتى وترك ماتبقى من العمل
خشية من رجوع الشياطين مرة تانية ، ففتحت الباب وجريت على القلاية
وكانت الساعة الثانية بعد نصف الليل ، فاستقليت على السرير ونمت.

نزلت الراهبات فى اليوم التالى الى المطبخ ، فوجدن الأوانى نظيفة ،
فتوجهن الى تماف وقلن لها " ياتماف هو الملاك الحارس الخاص بكل
راهبة ممكن يعمل لها شغلها؟! ... واخبرنها بما حدث .
فقالت لهم : " لأ .. كويس انتم فكرتونى ، نادوا لى (فلانة)

حضرت فى الحال فقالت لى :
" أنا مش موصياكم لازم تنزلوا اتنين اتنين مع بعض ،
ليه ماسمعتيش الكلام؟ الطاعة اهم من تقديم القرابين ..
كويس اللى حصل بالليل ؟

قلت لها :" دى كانت حاجة صعبة قوى ، لكن أنا لافكرت فيكى
ولا طلبتك ياتماف .. حسيتى بىّ إزاى؟

فقالت لى :" أنا كنت بأصلى فى القلاية وحسيت إنك فى ضيقة،
فقليت حاجة شلتنى وودتنى فى المطبخ تحت ..
فما تعمليش كده تانى، وياريت تطيعى ...
فقلت لها:" اخطيت ياتماف ... سامحينى..
فليتمجد إسم الله فى قديسيه
بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين
تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــن



ذهبت اسرة تتكون من اب و ام و ابن

الى تماف ايرينى فى دير ابو سفين بمصر
القديمة و كانت هذة الاسرة فى اشد الاحتياج للمال بسبب اقتراب العيد و
المصاريف الخاصة بهذا اليوم و لكن لم يوضحوا اى شىء
و عند اقتراب موعد انتهاء زيارتهم اذ بتماف ايرينى سرا تعطى للاسرة ظرف بة مبلغ الف جنية للمساعدة
كيف علمت بهذا الاحتياج ؟؟؟
وعلى ماذا يدل هذا الموقف ؟؟؟
يدل و يؤكد ان قديستنا تماف ايرينى كانت ملاك من السما يعلم و يحس بالغيب
عجيب هو اللة فى قديسية



تقول إحدى الراهبات :-
† " أثناء سفر أمنا الغالية الى احدى رحلاتها العلاجية الى أمريكا فى 1999م
كنت أقضى فترة فى ديرنا بالقناطر ، وذات يوم بعد أن أخذت حقنة الأنسولين
..لانى مريضة بالسكر .. خرجت من قلايتى بالدور الثالث وأخذت الأسانسير
للنزول الى المائدة ، وفجأه انقطع التيار الكهربائى وتوقف الأسانسير فى
المسافة بين دورين وكان الباب مصوجر لايمكن فتحه.. لإاخذت أخبط على حوائط
الأسانسير من الداخل حتى يسمعنى أحد ، لكن دون جدوى ...

ومن المعروف ان انقطاع التيار الكهربائى فى القناطر لايعود مرة ثانية الا بعد وقت طويل يصل أحياناً الى نصف يوم او اكتر ...


وفجأه شعرت بهبوط شديد ورعشة فى كل جسمى وعرق غزير كبداية كومة سكر واطى من حقنة الأنسولين .. فى الحقيقة من كترة تعبى،
شعرت اننى فى حالة موت ولامفر منها ،فقدمت توبة وأخذت أصلى وأبكى .. وقلت
فى داخلى " كده برضه ياتماف دا انتى بتحسى بالناس كلها، مش حاسة بىّ ... حَ
أموت وأنا داخل الأسانسير ..،


وفى الحال لقيت حد بيفتح الباب ، ولكن كان هناك فرق حوالى مترين بين المكان الذى توقف فيه الأسانسير والدور التانى ،فقلت :
"خلاص حَ أنط ولو انكسرت أحسن من المشكلة اللى أنا فيها ؛

لما جيت أنط ،لقيت حد بيمسكنى ويسندنى بالراحة لغاية مانزلت الدور التانى
.. ووصلت عند أخواتى فى المطبخ وانا فى حالة انهيار من الموقف
فأسعفونى بسرعة ، وحكيت لهن عما حدث والكل فى ذهول وتعجب : كيف يفتح باب
الاسانسير المصوجر من ذاته ، لأنهن بعد ذلك وجدنه مغلقاً ومغلقاً فى مكانه
بين الأدوار إذ أن التيار الكهربائى كان مازال منقطعاً ...


فى ظهر اليوم التالى ،اتصلت بنا أمنا الغالية تليفونياً من أمريكا لتطمئن
على أخبارنا ، وسألت على الجميع واحدة واحدة .. وفى مثل هذه المكالمات تكون
السماعة دائماً مفتوحة وكلنا بنسمعها فى وقت واحد ونكلمها ، إلا أنها فى
نهاية المكالمة قالت:-

فين أمنا (فلانة) عاوزة أسمع صوتها ... هى عاملة إيه دلوقتى؟
هىّ لسه عايشة ..؟
فأجبت : أنا عايشة بصلواتك يا تماف ..،
فقالت لى : إنتى أحسن من إمبارح ،
فقلت لها : هو أنتى حسيتى بيّ ؟!
فقالت لى : ماتعمليش كده تانى ، إما تخلى أكل عندك فى القلاية
أو إما تاخدى حقنة الأنسولين معاكى وتاخديها لما تنزلى ...،

فشكرت ربنا على محبته وحنانه وتعجبت على مواهبه الفياضة التى تفوق العقول والإدراك ، فيسمح لأمنا الغالية بأن تشعر بنا وترعانا ...
رغم بُعد المسافات عيناها دائماً علينا ...
فليتمجد إسم الله فى قديسيه
بركة شفاعة وصلوات تماف إيرينى والشهيد العظيم أبى سيفين فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين
تكون مع جميعكم
آميـــــــــــــــــــــــــن




:
تحكى أمنا الغالية تماف إيرينى فتقول:

" في يوم الراهبات قالوا لى : " ليه مش بنحتفل بعيد الشهيد في 9 بؤونه الموافق 16 يونيه ، وده عيد مهم ؟"

فقلت لهم :" اذا كان الشهيد عايز نحتفل له بالعيد ده ، يبعت لنا مستلزماته واحنا نعيد له ."

فقبل العيد بيومين فوجئت بظرف به مبلغ 20 جنيه أرسلته للدير أمنا كيريا إ
سكندر رئيسة دير مارجرجس وكتبت عليه " شركة بركة في عيد الشهيد أبي سيفين
.."

اتصلت بها وقلت لها :" إنتى عارفه إننا مش بنحتفل بالعيد ده..،
قالت :" وأنا بصلي لقيت هاتف داخلي بيقولي أرسلي مبلغ كذا للدير للإحتفال بالعيد ، فقمت بتنفيذ الكلام ..،
فشكرتها وكان معايا خمسة جنيه ، فأصبح المبلغ 25جنيه، فقلت نعمل سندوتشات
بطاطس مقلية وطعمية وسلطة للناس إللي ح ييجوا الدير يوم العيد من كنيسة
الشهيد الأثرية ..

ولما فتحت أمنا البوابة باب الدير صباح يوم العشية ، وجدت قفة كبيرة مملوءة سمك طازج ..

فلما عرفت ، قلت لها :" سيبيها في مكانها يمكن صاحبها تركها ، وح يجي
ياخدها ..، ولما طالت مدة الإنتظار وبسبب خوفنا علي السمك من حرارة الجو ،
قلت للراهبات ينضفوه وإن سأل حد عنه ياخده .

فعلاً الراهبات وقفوا كلهم يشتغلوا في السمك وأثناء الشغل ،
سمعوا صوت حركة حصان ، فالكل التفت ناحية الصوت وشافوا الشهيد أبي سيفين واقف ،
فطبعاً قاموا كلهم ووقفوا يقولوا تمجيد للشهيد .. وبعد ما اختفي رجعوا تاني يكملوا الشغل ،
ولكن نفس الظهور تكرر بنفس الطريقة مرة ثانية ،
فوقفوا يقولوا تماجيد وكان الشهيد يتمخطر علي الحصان تبعاً لنغمة التمجيد
.. وعند معاودة الشهيد للظهور للمرة الثالثة قالت له أمنا أغابى :" اقعد
معانا علي طول علشان نخلص ."

في الوقت ده كان المعتاد إن الناس اللي بتزور الدير في يوم العيد لا يتعدوا
بالكتير 50 شخص ، لكن في اليوم ده على غير المتوقع فوجئنا بوصول ست
أتوبيسات رحلات من إسكندرية ومن الصعيد ..

فقلت للراهبات :" تعالوا نصلي إنجيل الساعة التاسعة علشان تحل بركة ربنا ، والسمك الموجود يكفي كل الناس .،

وفعلاً ربنا بارك والأكل كفى كل الناس وزاد .. ومن هنا بدأ الدير يحتفل بأعياد الشهيد الثلاثة .

وبالمناسبة أحكي لكم عن موقف آخر للشهيد ومداعبته الطريفة مع أمنا أغابى ،

وكانت هي المهتمة بكنيسته اللي كانت إتبنت خلاص داخل الدير .. كنا بدأنا ننتظم في الإحتفال بأعياده الثلاثة
، وبعد عيد يونيه قالت أمنا أغابى في داخلها :" عيد أغسطس قريب من عيد يونيه ، فمش لازم نعمل كسوة جديدة للشهيد في العيد ده .،
ولما همت بخلع الكسوة علشان تغسلها وتجهزها لعيد أغسطس ، إذ بها تتمزق فجأة بين يديها الي نصفين ..
فاللحال شعرت إن الشهيد مش موافق ، فإعتذرت له وقامت بسرعة وعملت غيرها ..

وأصبح من المعتاد عمل كسوة جديدة للشهيد في كل عيد من أعياده."


بركة شفاعة وصلوات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين
تكون مع جميعنا
آميــــــــــــــــــــــــــــــن




الاحتفال بتكريس الكنيسة


تحكى لنا أمنا الغالية
إنه زار الدير شخص مقتدر مع زوجته و كانا فى حزن شديد لعدم إنجاب أطفال ،فقابلتهما
أمنا الرئسة كيريا وصف و طيبت خاطر هما وقالت لهما:
"اطلبوا صلوات الشهيد وربنا يرزقكم ببركه صلواته."
فقالا:" لو الشهيد صلى من أجلنا وربنا أعطانا، سنسمى الطفل
سيف على اسم الشهيد وسنقدم كل سنة فى عيد ميلاده عجلاً للدير "
وفعلاً رزقهما الله،وولد الطفل سيف : فى أول أغسطس فى منا سبة
تذكار تكريس أول كنيسة على اسم الشهيد..وواظبا على إرسال العجل
فى كل عيد ميلاد لابنهما ومن هنا داوم الدير على الاحتفال بعيد اغسطس.

لما كبرسيف وبلغ من العمر 12سنة قال الأب فى نفسه: ,, كفاية
احنا نوقف النذر..،، ففوجئ بأن الولد تعب ودرجة حرارته ارتفعت فوق 40
فبكت الام لانها شعرت ان ابنها فى خطر وأدركت ان ماحدث بسبب عدم اتمام نذرهما
فصلت وبكت وطلبت صلوات الشهيد بدموع، ثم نامت فحلمت بالشهيد يقول لها :-

:" العيد اتعمل بكم وبدونكم لكن النذر لازم توفوه حسب وصية ربنا فى الكتاب المقدس
:" ماخرج من شفتيك إحفظ وإعمل كما نذرت للرب إلهك تبرعاً كما تكلم فمك"

فإعتذرت الام للشهيد وشفى سيف فى الحال ،ولكن اراد ربنا ترك له أثراً
بسيطاً حتى يتذكر هذه الواقعة ... ومن هذا الوقت واظبت الاسرة على حضور عيد أغسطس فى الدير
وبإستمرار كانوا يحكون معجزتهم .. وصار للطفل علاقة قوية بالشهيد..
كبر سيف وتخرج من كلية الطب واستلم من والده لإلتزام بحضوره للدير والاشتراك فى الاحتفال
بهذا العيد بالتحديد .. وفى سنة كان مع أسرته فى المصيف وتذكروا ميعاد العيد ، فرجع الدكتور سيف
وأسرته من المصيف خصيصاً الى القاهرة ، وكان يقود السيارة ويحاول بكل جهده ان يلحق ميعاد العشية ..
ففى الطريق حاول سائق سيارة لورى ان يضيق عليه ولم يدعه يمر من جابنه ، فعاتب الشهيد وقال له

:" برضه كده ! انا سايب المصيف ونفسى أحضر عشية عيدك، وانت سايب الراجل ده عايز يخبطنى."

ففى لمح البصر ظهر ضابط مهيب على موتوسيكل وأوقف سائق اللورى على جانب الطريق وقال له:"
لو اتعرضت له تانى ح أجازيك واسحب رخصتك.." ثم أفسح الطريق للدكتور سيف وأقترب من شباك سيارته ،
وقال له:" مبسوط ياسيدى يللا علشان تلحق عشية عيدى." وابتسم له وأختفى..

ووصل الدكتور سيف الدير وحضر العيشة وحكى المعجزة .

بركة صلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين تكون مع جميعنا
آميـــــــــــــــــــــــــــــن

بركه صلواتك يا تماف ايرينى والشهيد العظيم ابى سفين



تماف إيريني مع الرجل الذي أضاع المفاتيح وبعدها بكام يوم أضاعت ابنتي
وصل دفع المصاريف وقد بحثت عنه أنا وابنتي وأخويها في كل مكان بالبيت وقالت
لي يجب أن تدفع المصاريف ثانية لأنه بدون الوصل لا يمكن استلام الكتب
وقُلت لها لن أدفع المصاريف مرة أخرى لأنها كذا ألف . وابتدأت أفكر يا تماف
إيريني هذه مش مفاتيح كثيرة دى ورقة صغيرة غير أنهم في كليتها لن يستخرجوا
لها بدل فاقد ولن تحصل على الكارنية وستحدث مشاكل كثيرة وما هي إلا خمس
دقائق بالعدد إلا وتجد ابنتي الوصل وحقاً لم أصدق نفسي بل قلت لها أريني
الوصل لأتأكد أنه هو إذ كيف بهذه السرعة تجد ما بحثنا عنه في جميع أرجاء
الشقة لمدة يوم كامل . ولكنها هذه هي شفاعة القديسين التي جعلتنا نتجنب
مشاكل كثيرة .
بركتها تكون معنا وتشفع لنا أمام عرش النعمة.
صلواتك يا تماف ايرينى تكون معنا وبجد انا محتاج صلواتكم جميعا ونفسى بجد اتقرب من ربنا واروح الكنيسه بانتظام علشان نفسى احس بامان داخلى



معجزات حلوه قوى مرهكنت رايحه اعمل عامليه كبيره ف الكليه وقبلها بيوم واحده اخديدنى لدير ابو سيفين وقبيلت امنا ايرينى
وصلت لى واعطتنى جزء من الفائف اللى على كفن ابو سفين وفعلاً عملت العمليه
بس العمليه كانت انى اشيل جزء كبير من الكلية ونجحت العمليه بس الغريب ان
بعد فتره من الوقت بعمل اشاعه عاديه الدكتور كان مستغرب جداً لأن لقى ان
حجم الكليه كبر بقى اكبر من اللى شلته قالى يعنى انت دلوقتى بقيتى طبيعية
وده اول مره اشوف حاجه زى كده ف الطب
وليتمجد اسم الرب دائماً
ياجماعه اللى بيشك ف المعجزات دى لازم يتأكد انها حقيقيه لانها حصلت معايا
واكيد بتحصل معاك بس انت مش واخد بالك بتفتكرها مواقف طبيعيه لكن كلكم
هتلاحظوا ان ربنا بيعملكم حاجات وانتوا بعاد عنه قمال بقا لما نبقى قريبين
منه وهوا مش عايز حاجه مننا احنا اللى عايزينه طولت عليكم شكراً




انا بصدق اي معجزة اسمعها لاني كتير بطلب من ربنا حاجات وبتكون صعب تتحقق
باسم قديس وفعلا بلاقيها اتحققت وانا لما بطلب تماف ايريني بلاقيها واقفة
جنبي وبحس بيها كمان بلاقي علامة منها عشان تاكدلي ان الموضوع ماحصلش صدفة
مرة طلبت منها حاجة وبعد فترة اتخققت وطبعا كنت ناسية اني اتشفعت بيها بس
في نفس اللحظة لقيت قدامي صورتها هى و ابو سيفين وافتكرت ساعتها اني طلبتهم
عشان تحقيق الحاجة دى وفعلا حصلت بركة صلواتها تكون معاية وتقف جنبي كمان
اليومين دول لحسن انا تعبانة اوى و محتاجة صلواتها
يا امي اذكريني اوعي تنسيني انا محتاجة لك اوى يا امى يا حنينة علي انا بجد
بحبك بحبك اوى من كل قلبي عشان بتحسي بي وبتقفي معاية لما بحتاجلك يا امى
ماتسبينيش متضايقة فرحي قلبي و خليني استقر لحسن انا مش فاهمة حاجة و
محتارة ومافيش ف ايدي اي حلول او اي حاجة ممكن اعملها و زهئت اوى
ماتسيبينيش تعبانة امانة عليكي تريحيني انا واثقة انك مش هتسيبيني كدة كتير
زي ماوقفتي معاية قبل كدة اقفي معاية تاني انتي وابو سيفين انا عارفة انك
سمعاني ومش هتكسفيني خليني ارفع راسي واقول امي ايريني وقفت معاية واتحلت
المشكلة انا عارفة ان كل حاجة عند ربنا ليها حل حتي لو كانت صعبة وتبان
مستحيلة انا واثقة فيك يارب انك هتقف جنبي وهتساعدني وقريب اوى هكتب انت
عملت معاية اية؟ يارب ببركة وشفاعة امي الغالية تماف ايريني قف معاية وحل
مشكلتي وريحني من التعب اللي انا فية لحسن انا مابقتش بعرف اركز ف حاجة
وبنسي كل حاجة ذاكرتي ف خبر كان وكمان مش بعرف اركز ف حاجة و مابقتش شايفة
غير المشكلة وبس وحتي مابقتش بعرف افكر ف اي حاجة غيرها ياربساعدني
ماتسبنيش وحل المشاكل دي بقييارب بسرعة خليني بقي ابدا افوق لحاجات اهم ف
حياتي نفسي انجز فيها ومش عارفة ساعدني يارب
بنت العدرا
بنت العدرا
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 20/04/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى