ظهورات السيد المسيح لتماف حبيبتنا (تماف إيرينى مرقوريوس)
صفحة 1 من اصل 1
ظهورات السيد المسيح لتماف حبيبتنا (تماف إيرينى مرقوريوس)
بنعمة ربنا يسوع المسيح
حَ كتب ظهورات السيد المسيح لتماف حبيبتنا (تماف إيرينى مرقوريوس)
المصدر:" من كتاب تماف إيرينى :"(وآفاق مجيدة فى الحياه الرهبانية)
الجزء التانى من إصدا دير الشهيد العظيم أبى سيفين بمصر القديمة
+++
وتحكى الراهبات فى الدير إن تماف كانت لم تُـفصح عن ظهورات السيد المسيح
او العدرا مريم لها إلا إذا قد شاهدن عليها شئ يوحى بهذا،
يعنى مثلاً تكون تعبانة خالص وفجأه يدخلن عليها يلاقوها خفت تماماً
ووشها بيشع نور ، كانوا بيعرفن إنها شافت حاجة ،
فيلحوا عليها علشان تحكى لهم ، وبعد إلحاح شديد منهن كانت تحكى لهن هذه الظهورات.
وهنا الحديث لأمنا الغالية تماف إيرينى ، فتقول:
ح أحكى لكم إختبار يبين إزاى إن الواحد لما يصارع مع ربنا، تملى تيجى له التعزية:
"حصل مرة أن ظفر قدمى غرز وتألمت جداًً.. وبالرغم من إنى دخلت المستشفى وشالوا لى الظفر،حصل لى تلوث بنوعين من الميكروب..
كانت رجلى وارمة وبها احمرار وصديد مكان العملية،وعملت فقافيق ، فكان الدكتور كل
مايفرغها ترجع تانى،
وبعدين ازرقت واسودت خالص و ضربت غرغرينا ، وماكنتش قادرة أحس بهاخالص..
الدكاترة قالوا:"لازم نبتر الرجل لغاية الركبة،ولو اتأخرنا شوية ح نضطر نقطعها كلها لفوق خالص عند اتصالها بالحوض..،
وكنت لو نسيت وسندت عليها وأنا ماشية،أبقى ح أقع .. وكانت محاولات الدكاترة كلها بدون أى فائدة..
وامتد الورم والتلوث لكل الساق حتى وصل للركبة، وكنت كأنى لابسة شراب أسود..
كان باقى على عيد الشهيد أبى سفين يومين ،
فقلت له :"أنا مش بأطلب الشفاء.. لكن ح أقول معجزتك إزاى؟هل حَ أنط على رجل واحدة قدام الناس ولا إيه؟
ففى ليلة عشية الشهيد فى 31/7/1989م
كنت بأصلى بعمق وانسحاق شديد ودموع
غزيرة جداً..
بأصلى من أجل الكنيسة ومن أجل سيدنا البطرك والأباء الأساقفة وكل الرهبان والراهبات والأحباء،
وإذ بروائح جميلة جداً بخور وياسمين وأطياب تعبق القلاية، ولكن كل ده ماشغلنيش عن الصلاة،
بل شعرت بإنسحاق أكتر ودموع غزيرة جداً..
وبعدين رأيت نوراً قوياً ملأ الحجرة
وإذ بربنا يسوع المسيح له المجد يظهر ومعه
الست العدرا وجه فى الأخر الشهيد أبى سفين ووقف جنب الست العدرا
الحقيقة رب المجد أبرع جمالا ًمن بنى البشر،
جماله يخطف العقول ، مش ممكن الواحد يقدر يوصفه.. فماكنتش قادرة أتكلم ولا أنطق بكلمة واحدة أمامه..كل تفكيرى وقف ..
وفى نفس الوقت مش قادرة أحوّل نظرى عنه ولو لثانية واحدة من كثرة الحنان المتدفق من عينيه وأبوته التى لايعبر عنها..
عيناه عميقة جداً عبارة عن خليط من الألوان غاية فى الجمال غمرنى بفرح عجيب وشعرت بتعزية كبيرة..
أما عن الست العدرا والشهيد أبى سفين، فكنت فى نظرة خاطفة أنظر إليهما فأراهما ينظران إلىّ فى إبتسامة رقيقة وفى صمت تام..
ربنا يسوع المسيح مد إيده وربت على كتفى اليمين، وابتسم وقال لى: "أنا معاكِ ، وبعدين اختف،
وبعده الست العدرا..
وفضل الشهيد أبى سفين فقال لى:
"رجلك خلاص شفيت، ومش حَ تعملى عملية
وفعلاً الرجل التعبانة بقت زى التانية، وزال اللون الأسود ودبت الحياة فيها ورجع الإحساس..
ووقفت عليها ومشيت عادى وخفيت تماماً..
لدرجة إن الأم الطبيبة المباشرة لعلاجى لما جات عندى فى القلاية ولقتنى واقفة على رجلى، تعجبت.. ولما شافت رجلى صرخت من الدهشة..
وقالت:"بإسم الصليب.. إيه إللى حصل؟
العدرا كانــت لكِ شفيعة... لأنك لِها خير مطيعة
ويحاوط مجلسك ياوديعة...زمرة ملايكة بديعة
أبو سيفين شفيعك الفارس... كان لنقاوتك حارس
ولعملياتك وإعانتك مارس... فأنبر الأطباء وكل دارس
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
حَ كتب ظهورات السيد المسيح لتماف حبيبتنا (تماف إيرينى مرقوريوس)
المصدر:" من كتاب تماف إيرينى :"(وآفاق مجيدة فى الحياه الرهبانية)
الجزء التانى من إصدا دير الشهيد العظيم أبى سيفين بمصر القديمة
+++
وتحكى الراهبات فى الدير إن تماف كانت لم تُـفصح عن ظهورات السيد المسيح
او العدرا مريم لها إلا إذا قد شاهدن عليها شئ يوحى بهذا،
يعنى مثلاً تكون تعبانة خالص وفجأه يدخلن عليها يلاقوها خفت تماماً
ووشها بيشع نور ، كانوا بيعرفن إنها شافت حاجة ،
فيلحوا عليها علشان تحكى لهم ، وبعد إلحاح شديد منهن كانت تحكى لهن هذه الظهورات.
وهنا الحديث لأمنا الغالية تماف إيرينى ، فتقول:
ح أحكى لكم إختبار يبين إزاى إن الواحد لما يصارع مع ربنا، تملى تيجى له التعزية:
"حصل مرة أن ظفر قدمى غرز وتألمت جداًً.. وبالرغم من إنى دخلت المستشفى وشالوا لى الظفر،حصل لى تلوث بنوعين من الميكروب..
كانت رجلى وارمة وبها احمرار وصديد مكان العملية،وعملت فقافيق ، فكان الدكتور كل
مايفرغها ترجع تانى،
وبعدين ازرقت واسودت خالص و ضربت غرغرينا ، وماكنتش قادرة أحس بهاخالص..
الدكاترة قالوا:"لازم نبتر الرجل لغاية الركبة،ولو اتأخرنا شوية ح نضطر نقطعها كلها لفوق خالص عند اتصالها بالحوض..،
وكنت لو نسيت وسندت عليها وأنا ماشية،أبقى ح أقع .. وكانت محاولات الدكاترة كلها بدون أى فائدة..
وامتد الورم والتلوث لكل الساق حتى وصل للركبة، وكنت كأنى لابسة شراب أسود..
كان باقى على عيد الشهيد أبى سفين يومين ،
فقلت له :"أنا مش بأطلب الشفاء.. لكن ح أقول معجزتك إزاى؟هل حَ أنط على رجل واحدة قدام الناس ولا إيه؟
ففى ليلة عشية الشهيد فى 31/7/1989م
كنت بأصلى بعمق وانسحاق شديد ودموع
غزيرة جداً..
بأصلى من أجل الكنيسة ومن أجل سيدنا البطرك والأباء الأساقفة وكل الرهبان والراهبات والأحباء،
وإذ بروائح جميلة جداً بخور وياسمين وأطياب تعبق القلاية، ولكن كل ده ماشغلنيش عن الصلاة،
بل شعرت بإنسحاق أكتر ودموع غزيرة جداً..
وبعدين رأيت نوراً قوياً ملأ الحجرة
وإذ بربنا يسوع المسيح له المجد يظهر ومعه
الست العدرا وجه فى الأخر الشهيد أبى سفين ووقف جنب الست العدرا
الحقيقة رب المجد أبرع جمالا ًمن بنى البشر،
جماله يخطف العقول ، مش ممكن الواحد يقدر يوصفه.. فماكنتش قادرة أتكلم ولا أنطق بكلمة واحدة أمامه..كل تفكيرى وقف ..
وفى نفس الوقت مش قادرة أحوّل نظرى عنه ولو لثانية واحدة من كثرة الحنان المتدفق من عينيه وأبوته التى لايعبر عنها..
عيناه عميقة جداً عبارة عن خليط من الألوان غاية فى الجمال غمرنى بفرح عجيب وشعرت بتعزية كبيرة..
أما عن الست العدرا والشهيد أبى سفين، فكنت فى نظرة خاطفة أنظر إليهما فأراهما ينظران إلىّ فى إبتسامة رقيقة وفى صمت تام..
ربنا يسوع المسيح مد إيده وربت على كتفى اليمين، وابتسم وقال لى: "أنا معاكِ ، وبعدين اختف،
وبعده الست العدرا..
وفضل الشهيد أبى سفين فقال لى:
"رجلك خلاص شفيت، ومش حَ تعملى عملية
وفعلاً الرجل التعبانة بقت زى التانية، وزال اللون الأسود ودبت الحياة فيها ورجع الإحساس..
ووقفت عليها ومشيت عادى وخفيت تماماً..
لدرجة إن الأم الطبيبة المباشرة لعلاجى لما جات عندى فى القلاية ولقتنى واقفة على رجلى، تعجبت.. ولما شافت رجلى صرخت من الدهشة..
وقالت:"بإسم الصليب.. إيه إللى حصل؟
العدرا كانــت لكِ شفيعة... لأنك لِها خير مطيعة
ويحاوط مجلسك ياوديعة...زمرة ملايكة بديعة
أبو سيفين شفيعك الفارس... كان لنقاوتك حارس
ولعملياتك وإعانتك مارس... فأنبر الأطباء وكل دارس
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
بنت العدرا- مشرف
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
رد: ظهورات السيد المسيح لتماف حبيبتنا (تماف إيرينى مرقوريوس)
وقد روت لنا امنا الغالية عما حدث فى شهر يوليومن عام 1993 اثناء وجودها فى كليفلاند بالولايات المتحدة،
بعد اجراء عملية بالساق اليسرى
فتقول:-
" كنت فى المستشفى وكان عندى جلطة فى رجلى , عملت قسطرة اتضح
منها إن الليفوما عملت انسداد فى أوردة الرجل وبالذات الرجل الشمال ,
واضطر الأطباء إلى ترك القسطرة فى الرجل لمدة خمسة أيام..,
حصل لى قئ مستمر ولحقونى بالمحاليل , وقالوا لى :-
ماتتحركيش طول مدة الخمس أيام .., فكنت أفكر فى ربنا وأقول له
. ياحبيبى إنت اتصلبت من أجلى ..,
طول الخمس أيام كنت نايمة على السرير وماتحركتش , رجلى
مشدودة وفيها القسطرة , وايدى مفرودة وفيها المحاليل, غير كل آلام
ظهرى.. وبعدين قالوا لى ..,لازم نحط دعامة وحلقات فى الأوردة لأن
بمجرد ماحَ نشيل القسطرة , حَ يحصل انسداد من تانى ..,
المهم عملت العملية، فتحوا فى الوريد , وشالوا الجلطة , وحطوا الدعامة
والحلقات ومنعونى من الحركة لمدة خمس أيام أخرى..والرجل التانية اليمين كان لازم ألبس لها شراب ضاغط على طول ..
مع كل دة, الألم زى ما هو ولاأى مسكنات نافعة..
ففى وسط آلامى الجسدية والنفسيةـ ولأول مرة أتعب نفسياًــ قعدت أناجى ربنا وكان كل إللى حوالىًّ فى المستشفى نايمين ..
لقيت الحجرة نورت وظهر رب المجد بشكل ملك بهى جداً،
وفى إيده إنجيل مخطوط كبير الحجم ومكتوب بالذهب..
أول ماشفته لقيت نفسى بأقول مزمور:
"افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد."(مز 24: 7 )
رب المجد أعطانى الإنجيل مفتوحاً على إصحاح القيامة وقال لى:-
"قولى ده باللحن.،
الحقيقة جسمى قشعر من الرهبة، وقلت كل الإصحاح بلحن وبصوت قوى ..وكان الصوت مش صوتى وبقوة مش قوتى وإتعزيت جداً..
كنت فرحانة بربنا يسوع المسيح وكان كل كيانى فرحان،
فيه رهبة غريبة جداَ ًوكنت ملتهبة بحب ربنا التهاب غير عادى..
فعلاً عزانى وفرحنى..+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
بعد اجراء عملية بالساق اليسرى
فتقول:-
" كنت فى المستشفى وكان عندى جلطة فى رجلى , عملت قسطرة اتضح
منها إن الليفوما عملت انسداد فى أوردة الرجل وبالذات الرجل الشمال ,
واضطر الأطباء إلى ترك القسطرة فى الرجل لمدة خمسة أيام..,
حصل لى قئ مستمر ولحقونى بالمحاليل , وقالوا لى :-
ماتتحركيش طول مدة الخمس أيام .., فكنت أفكر فى ربنا وأقول له
. ياحبيبى إنت اتصلبت من أجلى ..,
طول الخمس أيام كنت نايمة على السرير وماتحركتش , رجلى
مشدودة وفيها القسطرة , وايدى مفرودة وفيها المحاليل, غير كل آلام
ظهرى.. وبعدين قالوا لى ..,لازم نحط دعامة وحلقات فى الأوردة لأن
بمجرد ماحَ نشيل القسطرة , حَ يحصل انسداد من تانى ..,
المهم عملت العملية، فتحوا فى الوريد , وشالوا الجلطة , وحطوا الدعامة
والحلقات ومنعونى من الحركة لمدة خمس أيام أخرى..والرجل التانية اليمين كان لازم ألبس لها شراب ضاغط على طول ..
مع كل دة, الألم زى ما هو ولاأى مسكنات نافعة..
ففى وسط آلامى الجسدية والنفسيةـ ولأول مرة أتعب نفسياًــ قعدت أناجى ربنا وكان كل إللى حوالىًّ فى المستشفى نايمين ..
لقيت الحجرة نورت وظهر رب المجد بشكل ملك بهى جداً،
وفى إيده إنجيل مخطوط كبير الحجم ومكتوب بالذهب..
أول ماشفته لقيت نفسى بأقول مزمور:
"افتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد."(مز 24: 7 )
رب المجد أعطانى الإنجيل مفتوحاً على إصحاح القيامة وقال لى:-
"قولى ده باللحن.،
الحقيقة جسمى قشعر من الرهبة، وقلت كل الإصحاح بلحن وبصوت قوى ..وكان الصوت مش صوتى وبقوة مش قوتى وإتعزيت جداً..
كنت فرحانة بربنا يسوع المسيح وكان كل كيانى فرحان،
فيه رهبة غريبة جداَ ًوكنت ملتهبة بحب ربنا التهاب غير عادى..
فعلاً عزانى وفرحنى..+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
بنت العدرا- مشرف
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
رد: ظهورات السيد المسيح لتماف حبيبتنا (تماف إيرينى مرقوريوس)
تقول تماف حدث فى يوم الجمعة الموافق 10/7/1992م وكان ده بعد عملية القلب المفتوح وبداية جلسات العلاج الإشعاعى،
كنت متألمة جداً وآلام الغدة بتعض فى جسمى وكانت أكتر من آلام القلب
والجراحة ؛ ورغم كل المسكنات إللى أخدتها ماكنتش قادرة أنام أو أشعر
بأى راحة حتى لو لثانية واحدة ... فعلاً كانت آلام فوق الطاقة والإحتمال...
ففى ليلة كنت بأكلم مع ربنا وأناجيه بصوت بينى وبين نفسى
، وكنت بأعاتب الشهيد أبى سيفين لأن عيد يونيو جه وفات وعيد أغسطس اقترب
وأنا فى الغربة وفى المستشفى ، فكنت بأقول له إنه سايبنى ........
وفجأه لقيت نور بهى جداً وشفت رب المجد فى شكل الراعى الصالح ولابس حزام ، وقال لى :-
"إنتِ زعلانة ليه؟ أنا معاكِ ومخلى بالى منك، وأبو سيفين مخلى باله من الدير... أنا سمحت لك ِ بالضيقة دى لخيرك روحياً ولمجدك...
علشان تطلعى بخبرة لكِ وللدير ،
وأبو سيفين ماتزعليش منه ... أتأملى فى التجربة،حَ تطلعى بفايدة...
الحقيقة اتمليت فرح ولقيت نفسى لابسة أبيض ورب المجد أخدنى فى حضنه، فسندت رأسى عليه وكنت زى طفلة صغيرة ...
وشعرت بإطمئنان كامل ونمت وأنا فى حضنه لغاية الصبح ،
بعد ما كان لى كذا ليلة مش قادرة أنام من شدة الآلام ..
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
+++
تحكى الرهبات وتقول:-
كانت أمنا الغالية تؤكد لنا فى كل متاعبها المتعددة على البركات التى تصاحب الآلام ... فتحكى لنا :-
"فى إحدى فترات المرض وأنا فى الخارج للعلاج ، كنت تعبانة ومتألمة
وأمور كثيرة تعبتنى فوق آلامى الجسدية ....
فكنت بأناجى ربنا وبأكلمه ...
فلقيت المرة دى ربنا يسوع المسيح ...
مش فى صورة ملك ولا فى شكل الراعى ، لكن كان كله مهابة وحنان..
وقال لى :-
" مش أنا معاكِ ، ماتفقديش سلامك ... ماتفكريش فى حاجة ...
أنا سمحت بالتجربة لخيرك وخيرالمجمع كله ...،
وفعلاً التجربة دى قربتنى من ربنا ، وأفادتنى كتير ... فقلت لربنا:-
ياربى دى تجربة حلوة وكويسة ، بس اسندنى.."
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
تحكى تماف ايرينى وتقول :-
مرة تانية وانا فى رحلة من رحلات علاجى كنت فى سويسرا ،
ففى يوم وانا بصلى .. وأنا بحب بعد ما اخلص الصلاة بالمزامير
أحكى مع ربنا يعنى اصلى صلاة ارتجالية ..
فكنت بأتكلم مع ربنا وبأقول له :-
ياربى يسوع المسيح نفسى أشوفك واتمتع بمجدك .. يارب نفسى
اشبع بيك .. نفسى أعيش لك وبس .. انا ضيعت حياتى .. طول رهبنتى ماتمتعتش
بيك( نظراً لان تماف قبل رئاستها للدير وهى راهبة كانت تقوم بخدمة الام الريسة وكان يومها يبدأ من الساعة الرابعة صباحاً حتى الساعة العاشرة مساءً ..)
الناس واخدانى منك ، وطول اليوم مشغولة عنك بالناس والمقابلات ...
أنا عايزة أتمتع بك واتكرس ليك وحدك .. انا نفسى أتفرغ لك بالتمام بقية حياتى.. ،
كنت شاعرة إنى فى حضرة ربنا .. وهو عاطينى كلام مش بتاعى
ودموع كتيرة .. وفاح فى المكان رائحة عطرة وجميلة جداً لا هىّ بخور ولا هى
حنوط .. رائحة جميلة جداً وشعرت زى هواء دافئ وحرارة شديدة جاية على وشى
.....
ورأيت رب المجد نور من نور... وشه كله نور.. بس التقاطيع والملامح واضحة جداً ... رائع الجمال ماأقدرش أوصف جماله ...
كان بيبتسم وشعرت إنى فرحانة .. شعرت بفرح وسلام لايُنطق به ..
وكان معاه الست العدرا عن يمينه .. صوته جميل.. فيه رنين..
وكله حنان.. ولا أستطيع وصف مقدار الفرح اللى حسيت به لأنه فعلاً فرّحنى
وشبعنى ...
كنت دايماً بأسمع عن الضربة اليمينية وطول عمرى حطاها فى مخى ، فكنت ماسكة صليب خشب فى يدى .. فقلت له :
"أنا حاسة ومتأكده انك رب المجد ، لكن انا خايفة من الضربة اليمينية
فلو ممكن تتفضل وترشم علىّ الصليب؟
فابتسم ورشم الصليب على نفسه وعلىّ وهو بيقول:
" خلاص اطمئنتى .. وكان صوته جميل .. رنان .. كله حنان ،فقعدت أردد كلام تسبيح وتمجيد وأقول له:
"حقاً أنت أبرع جمالاً من بنى البشر ... انت كلك حنان وحب
وعطف وعطاء ... لك القوة.. والمجد.. والبركة.. والعزة... والسجود ..
والكرامة الى الابد .. انا اسبحك .. وامجدك.. اعطينى يارب قلباً نقى ..
اعطى يارب لسان فصيح أسبحك به .. وشفتين طاهرتين أمجدك بهم ..
فقال رب المجد مرتين :
" أنا معاكِ ... أنا معاكِ .. أنا مسبتكيش .. ومش حَ أسيبك ..،
قلت له:" يارب أنا مش عارفة اتمتع بيك ولا أشبع منك ، أنا طول النهار بأقابل الناس وحتى الخلوة مش قادرة أخدها ..،
فقال لى وهو ناظر للست العدرا :
" أنا لما اتجسدت من الروح القدس وأخدت الناسوت من أمى العدرا مريم
- وابتسم ونظر للست العدرا وكانت واقفة عن يمينه – واتولدت بالجسد على الأرض ... تفتكرى ليه؟ ...
علشان زى ما هو مكتوب فى الإنجيل :" تعلموا منى لأنى وديع
ومتواضع القلب.،، وعلشان تعرفوا انا عشت ازاى فى الجسد.. كنت بأشتغل ..
بأخدم الناس .. بأعلمهم .. بأبشر .. بأشفى المرضى .. بأقعد مع الحزانى
والمساكين والفقراء وبأعمل معجزات ... وكنت بأختلى وأصلى وأنا الإله (أنا
فى الآب والآب فىّ ) كنت بأصلى .. طيب ما أنا الإله لكن كنت بأصلى ...
تفتكرى ليه؟.. كنت بأصلى علشان الناس تتعلم ... وبأخدم علشان تتمثلوا بىّ
.. وتعملوا زيى...
فكل إنسان وهو بيشتغل يصلى على قدر إستطاعته ... أنا يهمنى القلب
يهمنى المحبة ... وبذل الذات .. والتضحية ..
والكتاب بيقول:" يا ابنى اعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى "
أنا يهمنى جداً اللى يبذل ويخدم ويضحى بفرح .. يضحى بإبتهاج دون تذمرعلى شئ ولايدين ولا ينتقد ..،
الحقيقة اتمليت فرح .. وماكنتش قادرة اتحكم فى دموعى من محبة ربنا الكبيرة .. وماأقدرش أصف لاجماله ولا حنانه ولا عطفه ...
عينيه بتشع نور ... بتشع حب .. كلها حنان .. تملأ الواحد بفرح عجيب ..
فالواحد لما يحتمل التجارب اللى بيسمح بها ربنا بياخد بركة
هنا فى الارض وياخد مجد فى السما ، ومش لازم أنه ينتظر تدخل ربنا بالشفاء
.. لكن طالما الإنسان يشكر ، ربنا بيبعت له تعزية بأى شكل ..
وحياه الشكر تجيب فرح .. وعمر ربنا مابيتخلى عننا لأنه حنين ..
وكل مانشكر ربنا يعطينا بركات أكتر وخيرات أكتر ...،
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
+++</h6>
كنت متألمة جداً وآلام الغدة بتعض فى جسمى وكانت أكتر من آلام القلب
والجراحة ؛ ورغم كل المسكنات إللى أخدتها ماكنتش قادرة أنام أو أشعر
بأى راحة حتى لو لثانية واحدة ... فعلاً كانت آلام فوق الطاقة والإحتمال...
ففى ليلة كنت بأكلم مع ربنا وأناجيه بصوت بينى وبين نفسى
، وكنت بأعاتب الشهيد أبى سيفين لأن عيد يونيو جه وفات وعيد أغسطس اقترب
وأنا فى الغربة وفى المستشفى ، فكنت بأقول له إنه سايبنى ........
وفجأه لقيت نور بهى جداً وشفت رب المجد فى شكل الراعى الصالح ولابس حزام ، وقال لى :-
"إنتِ زعلانة ليه؟ أنا معاكِ ومخلى بالى منك، وأبو سيفين مخلى باله من الدير... أنا سمحت لك ِ بالضيقة دى لخيرك روحياً ولمجدك...
علشان تطلعى بخبرة لكِ وللدير ،
وأبو سيفين ماتزعليش منه ... أتأملى فى التجربة،حَ تطلعى بفايدة...
الحقيقة اتمليت فرح ولقيت نفسى لابسة أبيض ورب المجد أخدنى فى حضنه، فسندت رأسى عليه وكنت زى طفلة صغيرة ...
وشعرت بإطمئنان كامل ونمت وأنا فى حضنه لغاية الصبح ،
بعد ما كان لى كذا ليلة مش قادرة أنام من شدة الآلام ..
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
+++
تحكى الرهبات وتقول:-
كانت أمنا الغالية تؤكد لنا فى كل متاعبها المتعددة على البركات التى تصاحب الآلام ... فتحكى لنا :-
"فى إحدى فترات المرض وأنا فى الخارج للعلاج ، كنت تعبانة ومتألمة
وأمور كثيرة تعبتنى فوق آلامى الجسدية ....
فكنت بأناجى ربنا وبأكلمه ...
فلقيت المرة دى ربنا يسوع المسيح ...
مش فى صورة ملك ولا فى شكل الراعى ، لكن كان كله مهابة وحنان..
وقال لى :-
" مش أنا معاكِ ، ماتفقديش سلامك ... ماتفكريش فى حاجة ...
أنا سمحت بالتجربة لخيرك وخيرالمجمع كله ...،
وفعلاً التجربة دى قربتنى من ربنا ، وأفادتنى كتير ... فقلت لربنا:-
ياربى دى تجربة حلوة وكويسة ، بس اسندنى.."
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
تحكى تماف ايرينى وتقول :-
مرة تانية وانا فى رحلة من رحلات علاجى كنت فى سويسرا ،
ففى يوم وانا بصلى .. وأنا بحب بعد ما اخلص الصلاة بالمزامير
أحكى مع ربنا يعنى اصلى صلاة ارتجالية ..
فكنت بأتكلم مع ربنا وبأقول له :-
ياربى يسوع المسيح نفسى أشوفك واتمتع بمجدك .. يارب نفسى
اشبع بيك .. نفسى أعيش لك وبس .. انا ضيعت حياتى .. طول رهبنتى ماتمتعتش
بيك( نظراً لان تماف قبل رئاستها للدير وهى راهبة كانت تقوم بخدمة الام الريسة وكان يومها يبدأ من الساعة الرابعة صباحاً حتى الساعة العاشرة مساءً ..)
الناس واخدانى منك ، وطول اليوم مشغولة عنك بالناس والمقابلات ...
أنا عايزة أتمتع بك واتكرس ليك وحدك .. انا نفسى أتفرغ لك بالتمام بقية حياتى.. ،
كنت شاعرة إنى فى حضرة ربنا .. وهو عاطينى كلام مش بتاعى
ودموع كتيرة .. وفاح فى المكان رائحة عطرة وجميلة جداً لا هىّ بخور ولا هى
حنوط .. رائحة جميلة جداً وشعرت زى هواء دافئ وحرارة شديدة جاية على وشى
.....
ورأيت رب المجد نور من نور... وشه كله نور.. بس التقاطيع والملامح واضحة جداً ... رائع الجمال ماأقدرش أوصف جماله ...
كان بيبتسم وشعرت إنى فرحانة .. شعرت بفرح وسلام لايُنطق به ..
وكان معاه الست العدرا عن يمينه .. صوته جميل.. فيه رنين..
وكله حنان.. ولا أستطيع وصف مقدار الفرح اللى حسيت به لأنه فعلاً فرّحنى
وشبعنى ...
كنت دايماً بأسمع عن الضربة اليمينية وطول عمرى حطاها فى مخى ، فكنت ماسكة صليب خشب فى يدى .. فقلت له :
"أنا حاسة ومتأكده انك رب المجد ، لكن انا خايفة من الضربة اليمينية
فلو ممكن تتفضل وترشم علىّ الصليب؟
فابتسم ورشم الصليب على نفسه وعلىّ وهو بيقول:
" خلاص اطمئنتى .. وكان صوته جميل .. رنان .. كله حنان ،فقعدت أردد كلام تسبيح وتمجيد وأقول له:
"حقاً أنت أبرع جمالاً من بنى البشر ... انت كلك حنان وحب
وعطف وعطاء ... لك القوة.. والمجد.. والبركة.. والعزة... والسجود ..
والكرامة الى الابد .. انا اسبحك .. وامجدك.. اعطينى يارب قلباً نقى ..
اعطى يارب لسان فصيح أسبحك به .. وشفتين طاهرتين أمجدك بهم ..
فقال رب المجد مرتين :
" أنا معاكِ ... أنا معاكِ .. أنا مسبتكيش .. ومش حَ أسيبك ..،
قلت له:" يارب أنا مش عارفة اتمتع بيك ولا أشبع منك ، أنا طول النهار بأقابل الناس وحتى الخلوة مش قادرة أخدها ..،
فقال لى وهو ناظر للست العدرا :
" أنا لما اتجسدت من الروح القدس وأخدت الناسوت من أمى العدرا مريم
- وابتسم ونظر للست العدرا وكانت واقفة عن يمينه – واتولدت بالجسد على الأرض ... تفتكرى ليه؟ ...
علشان زى ما هو مكتوب فى الإنجيل :" تعلموا منى لأنى وديع
ومتواضع القلب.،، وعلشان تعرفوا انا عشت ازاى فى الجسد.. كنت بأشتغل ..
بأخدم الناس .. بأعلمهم .. بأبشر .. بأشفى المرضى .. بأقعد مع الحزانى
والمساكين والفقراء وبأعمل معجزات ... وكنت بأختلى وأصلى وأنا الإله (أنا
فى الآب والآب فىّ ) كنت بأصلى .. طيب ما أنا الإله لكن كنت بأصلى ...
تفتكرى ليه؟.. كنت بأصلى علشان الناس تتعلم ... وبأخدم علشان تتمثلوا بىّ
.. وتعملوا زيى...
فكل إنسان وهو بيشتغل يصلى على قدر إستطاعته ... أنا يهمنى القلب
يهمنى المحبة ... وبذل الذات .. والتضحية ..
والكتاب بيقول:" يا ابنى اعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى "
أنا يهمنى جداً اللى يبذل ويخدم ويضحى بفرح .. يضحى بإبتهاج دون تذمرعلى شئ ولايدين ولا ينتقد ..،
الحقيقة اتمليت فرح .. وماكنتش قادرة اتحكم فى دموعى من محبة ربنا الكبيرة .. وماأقدرش أصف لاجماله ولا حنانه ولا عطفه ...
عينيه بتشع نور ... بتشع حب .. كلها حنان .. تملأ الواحد بفرح عجيب ..
فالواحد لما يحتمل التجارب اللى بيسمح بها ربنا بياخد بركة
هنا فى الارض وياخد مجد فى السما ، ومش لازم أنه ينتظر تدخل ربنا بالشفاء
.. لكن طالما الإنسان يشكر ، ربنا بيبعت له تعزية بأى شكل ..
وحياه الشكر تجيب فرح .. وعمر ربنا مابيتخلى عننا لأنه حنين ..
وكل مانشكر ربنا يعطينا بركات أكتر وخيرات أكتر ...،
+++
ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى أبد الأبدين
آميــــــــــــــــــن
+++</h6>
بنت العدرا- مشرف
- عدد المساهمات : 249
تاريخ التسجيل : 20/04/2011
مواضيع مماثلة
» لماذا ركب السيد المسيح جحشا
» حمل مديح لتماف إيرينى كلمات وأداء الشماس أكرم ميشيل مع الشماس أنطون إبراهيم عياد
» لماذا صعد السيد المسيح تحديدا بعد اربعين يوما من القيامة؟
» الفيلم الأيطالي حياة السيد المسيح [ Jesus of Nazareth 1977 ] مدته 6 ساعات - مُترجم
» احدى معجزات القديس مرقوريوس أبو سيفين
» حمل مديح لتماف إيرينى كلمات وأداء الشماس أكرم ميشيل مع الشماس أنطون إبراهيم عياد
» لماذا صعد السيد المسيح تحديدا بعد اربعين يوما من القيامة؟
» الفيلم الأيطالي حياة السيد المسيح [ Jesus of Nazareth 1977 ] مدته 6 ساعات - مُترجم
» احدى معجزات القديس مرقوريوس أبو سيفين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى